«الجزيرة» - صالح الفالح
أثنى السفير البريطاني لدى المملكة وليم باتي على الجهود الحثيثة التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- في دعوته للحوار مع أتباع الديانات والثقافات.. واعتبر المبادرة التي أطلقها مؤخراً بأنها إيجابية وممتازة وفي الطريق الصحيح لما فيه خير وخدمة الإنسانية والبشرية.
وبارك سفير بريطانيا في تصريح خص به (الجزيرة) دعوة المليك خلال كلمته التي ألقاها في مؤتمر الحوار مع اتباع الديانات والثقافات الذي عقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع الماضي إلى إنشاء لجنة ممثلة لكافة الأديان والمعتقدات والتي شاركت في مؤتمر مدريد استمراراً للحوار وثقافة التسامح.. ومحاولة انعقاد مثل هذه المؤتمرات بصورة دورية في كل عام.
وأعرب في سياق تصريحه عن تطلعه وترحيبه في استضافة (لندن) لمثل هذه الحوارات المهمة..
كما أبدى ثقته بالمملكة في استضافة مثل هذه المؤتمرات للحوار بين الأديان. وفي غضون ذلك عبر عن سعادته للأجواء الإيجابية التي سادت مؤتمر الحوار بين اتباع الديانات والثقافات والحضارات والكلمات الضافية والمعبرة التي ألقيت خلاله ولفت إلى أن مشاركة خادم الحرمين الشريفين ووفود من أصحاب الجلالة والسمو والفخامة ورؤساء الحكومات الذين يمثلون كافة دول العالم قد أعطى زخماً كبيراً وتفاعلاً واهتماماً عالمياً ما عزز من من نجاحه وتوجهه.
وأعرب عن تشجيعه وتأييده في عقد المزيد من مثل هذه الحوارات والمؤتمرات الهادفة والبناءة في المستقبل بصورة أشمل وأوسع وذلك لهدف تعزيز ثقافة الحوار والتسامح فيما بين اتباع الديانات والثقافات والشعوب من أجل مستقبل مشرق يسود فيه الأمن والعدالة والاستقرار للبشرية جمعاً.