واشنطن - وكالات
أجرى الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما أمس الثلاثاء اتصالات هاتفية مع قادة أجانب كانوا قد قدّموا التهنئة له بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية في 4 تشرين الثاني - نوفمبر الجاري.
وقال الفريق الانتقالي الخاص بالرئيس المنتخب إن أوباما أجرى اتصالات مع الرئيس الجورجي ميخائيل ساكشفيلي ورئيسة الفلبين جلوريا أرويو والرئيس التركي عبد الله جول.
وأجرى أوباما منذ انتهاء الانتخابات اتصالات هاتفية مع أكثر من 12 رئيساً لتوجيه الشكر لهم على مكالمات التهنئة بالفوز.كما أجرى نائبه جو بايدن مكالمات هاتفية مع الرئيس الكولومبي الفارو اوريبي والمفوض الأعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبية خافيير سولانا والرئيس الجورجي ووزير الخارجية اليوناني دورا باكويانيس ورئيس الوزراء الإسباني خوسيه لويس ثاباتيرو. ولم يكشف عن تفاصيل بشأن الموضوعات التي جرى تناولها في محادثات بايدن الهاتفية.
في غضون ذلك، التقت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس مع ممثلين عن أوباما في إطار تحضيرها لنقل مهام وزارة الخارجية إلى الإدارة الجديدة في 20 كانون الثاني - يناير المقبل.
من جهة أخرى قدمت عضوة بمجلس الشيوخ الأمريكي مشروع قانون يقضي بمعاقبة الأشخاص الذين يحاولون بيع تذاكر لحفل تنصيب باراك أوباما الرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة بغرامة تصل إلى 100 ألف دولار أو السجن لمدة عام.وتقدمت ديان فينشتاين العضوة الديمقراطية بالمجلس عن كاليفورنيا يوم الاثنين بمشروع قرار تأمل أن يقره الكونجرس هذا الأسبوع قبل تنصيب أوباما في العشرين من يناير - كانون الثاني. ويقترح المشروع منع بيع تذاكر لحفل التنصيب.
وقالت فينشتاين في بيان (حفل تنصيب الرئيس هو أحد أكثر الطقوس أهمية في ديمقراطيتنا. الفرصة لحضور هذا الحدث يجب ألا تباع وتشترى مثل تذاكر مباراة لكرة القدم).
وأضافت قائلة: (الغرض من هذا التشريع هو الوقف الفوري للسلوك المتجرد من المبادئ الأخلافية لهؤلاء الذين يحصلون على هذه التذاكر مجاناً ثم يسعون للربح من خلال بيعها وغالباً بأسعار متضخمة بشكل كبير).
ومن المقرر إتاحة حوالي 240 ألف تذكرة مجاناً للجمهور من خلال مكاتب أعضاء مجلس الشيوخ وأعضاء الكونجرس لحضور حفل التنصيب المتوقع أن يجتذب حشوداً قياسية شغوفة بحضور أداء القسم لتولي المنصب لأول رئيس أسود للولايات المتحدة.