الرياض - عبد الله الحصان

طمأن مخطط عقاري تم طرحه بالشرقية بنهاية الأسبوع الماضي المساهمين في المشاريع العقارية بالسوق السعودية على انتعاش حركة القطاع وتوافر السيولة فيه على الرغم من الأزمة التي عصفت بالاقتصاد العالمي مؤخراً وتوقّع لها الكثيرون إحداث تأثيرات علي القطاعات الاقتصادية المختلفة من خلال انحسار السيولة في الأسواق وشهدت الظهران طرح (مخطط تلال الدوحة) البالغة مساحته1.670.000م، حيث تم بيعه بالكامل بقيمة إجمالية بلغت 1.260 مليار ريال.

وقال حمد بن عبد العزيز الموسى عضو مجلس إدارة شركة عبد العزيز بن عبد الله الموسى المالكة للمخطط إن البيع اكتمل خلال اليومين اللذين تم فتح الحراج فيهما. وأضاف: سعر المتر السكني كان ابتداءً من 950 ريالاً إلى 1900 ريال، والمتر التجاري ابتداءً بـ 1760 ريالاً إلى 2220 ريالاً، والاستثماري من 1250 ريالاً إلى 1610 ريالات للمتر الواحد.

أبان الموسى أن المخطط المطور بالكامل تم الحراج عليه عن طريق بيع البلكات شهد سرعة في البيع وقوة في القدرة الشرائية الأمر الذي يؤكّد متانة القطاع من خلال السيولة التي تضخ فيه وعدم تأثره بأزمة الائتمان العقارية العالمية.

واعتبر العقاري حمد الشويعر أن ما جرى في مخطط تلال الدوحة يؤكّد القدرة المالية للقطاع العقاري ودوره الريادي في الاقتصاد الوطني، وهو القطاع الثاني من ناحية دعم الاقتصاد بعد النفط، كما أنه يعد المؤشر الحقيقي للحركة الاقتصادية بالسوق السعودية كونه يحرك أكثر من (90) نشاطاً اقتصادياً.

وتابع: قرارات الحكومة التي صدرت استجابة للأزمة المالية العالمية وما تقوم به مؤسسة النقد بالاستمرار في متابعة البنوك المحلية وتوفير السيولة اللازمة لها, هي مجموعة خطوات تطمئن المستثمرين على مستقبل استثماراتهم في المملكة والقطاع العقاري جزء لا يتجزأ من هذه المنظومة الاقتصادية الكبيرة التي تعيشها المملكة.