بريدة - عبدالرحمن التويجري:
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم بمكتب سموه في مقر ديوان الإمارة بمدينة بريدة ظهر أمس الثلاثاء بحضور صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم آباء وأبناء وأسر شهداء الواجب على مستوى المملكة الذين يحضرون في بمدينة بريدة حفل تكريم آباء وأبناء وأسر الشهداء تقديراً لذكراهم في سبيل دفاعهم عن وطنهم مساء أمس واليوم.
وقد رحب بهم سموه داعياً للشهداء بالمغفرة والرحمة والرضوان ولأبنائهم وأسرهم التوفيق الدائم والنجاح المستمر، وقال سموه بهذه المناسبة: إن وطننا اليوم يكرم آباء وأبناء وأسر الشهداء تقديراً لما قدمه هؤلاء الأبطال عليهم رحمة الله دفاعاً عن دينهم ومليكهم ووطنهم الغالي.
وأضاف سموه إنهم يشاركون اليوم في احتفال الجميع بهم والذي تقيمه اللجنة النسائية لرعاية أسر الشهداء بمنطقة القصيم تحت عنوان (وطن يكرم شهيدا... هم للوطن ونحن لأبنائهم بعد الله) سائلين الله أن يديم على هذا الوطن أمنه ورخائه واستقراره في ظل قيادته الحكيمة وفقها الله.
وأكد سموه في كلمته لآباء وأبناء شهداء الواجب وأسرهم حرص القيادة عليهم جميعاً وحياهم سموه بين أهلهم وإخوانهم في منطقة القصيم وقال: نحن نفتخر بما قدمه الشهداء لإنهم قدموا ما يحفظ هذا الوطن إن شاء الله في عقيدته وهويته الإسلامية الصحيحة والحمد لله رب العالمين أن جعل من أبناء هذه البلاد من يذود عنها.
وأضاف الذين استشهدوا هم عند رب العالمين في أعلى عليين إن شاء الله.. ولنا ولكم جميعاً الصبر.. والحمد لله أننا رأيناكم بصحة طيبة وبخير ورأينا هؤلاء الأبناء الذين سوف يشبون إن شاء الله على خير لخدمة هذا الوطن المعطاء وهذا هو الذي يسر إن شاء الله وأنتم سوف ترعونهم على ما كان عليه آباؤهم لأنكم محلهم وفيكم الثقة إن شاء الله والحمد لله رب العالمين على قدره والناس جميعاً مآلهم إلى الموت ولكل أجل كتاب ولكن من فضل الله أن هؤلاء ماتوا شهداء في سبيل الله وعلى الشرف والكرامة وعند رب العالمين لهم المكانة العالية إن شاء الله في جنان النعيم عند ربهم والله يعوض الجميع فيهم خيرا. وذكر سموه خلال كلمته لأبناء وأسر الشهداء أن هذه البلاد هي بلدكم تلتقون مع بعضكم بعضا من شرق المملكة إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها.
مؤكداً سموه أن هذا الاجتماع مظهر جيد جداً ومفيد للجميع تجاه هذه الأسر وتجاه الأبناء أيضا وقال سموه إن أبناء الشهداء هم أبناء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولسمو وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز والذين جعلوهم جزءا من أسرتهم يسألون عنهم ويهتمون بشؤونهم ويقومون بالواجب نحوهم دائماً وأبداً وهذه مكرمة نفتخر بها جميعاً، سائلاً سموه التوفيق من الله عز وجل لكل ما فيه خير لهم جميعاً في دنياهم وآخرتهم إن شاء الله.
