* جاءت مشاركة النجم السعودي الدولي سامي الجابر ضمن منتخب العالم إلى جانب أصدقاء زيدان ورونالدو إضافة نوعية جديدة لمسيرة هذا اللاعب المطرّزة بالإنجازات والنجاحات وبالأخص العالمية منها، ورغم اعتزاله الكرة إلا أن حضوره العالمي ما زال مستمراً، وقد خدم وجوده ضمن كوكبة اللاعبين العالميين وظهوره عبر شاشات الفضائيات العربية والعالمية التي نقلت المباراة سمعة الكرة السعودية، حيث تردد اسم بلدنا الغالي بكل لغات العالم في تلك التظاهرة الكروية النادرة.
* * * * *
* ظلّت الأقلام غير الواعية تحاصر مدربنا الوطني بمطالبها بضم هذا اللاعب وذاك إلى عشية مباراة الأخضر أمام ضيفه الكوري الجنوبي في ممارسة سئم منها الجميع ولا تحمل سوى رسائل مشوّشة لعمل المدرب وإيحاءات للاعبين بأنهم غير أكفاء وغير قادرين على تحقيق انتصار أو إنجاز ما لم يضم هذا اللاعب أو ذاك. كم هي معاناة لمدرب الأخضر وللاعبيه من هذه الممارسات الإعلامية الهدّامة.
* * * * *
* تبدو العاطفة مسيطرة على اتجاهاتنا وقراراتنا الكروية رغم أننا نعيش عصر الاحتراف. ففي عرف الاحتراف ومبادئه أن اللاعب عندما يتجاوز سن الثلاثين تبدأ قيمة عقده في التناقص في حين أن أكبر العقود قيمة تكون من اللاعب الصغير في السن. ولكن عندنا يتم منح اللاعبين الصغار الصاعدين أقل المبالغ المالية في حين نغدق بلا حساب على اللاعب الذي شارف على الاعتزال مثلما حدث مع الاتحاد ومحمد نور الذي تسلّم (25) مليون ريال وفيلا وسيارة فاخرة رغم أن عمره (31) عاماً.
* * * * *
* محدودية توزيع لائحة الاحتراف على وسائل الإعلام لن يخدم اللائحة ولا اللجنة في التعريف باللائحة وإلقاء الأضواء عليها ونشر الوعي والثقافة الاحترافية لدى اللاعبين والجماهير وكل المنتمين للوسط الرياضي. فهل تراجع لجنة الاحتراف طريقتها في توزيع اللائحة وتستبدلها بطريقة أخرى تحقق فوائد أكبر للجنة وللوسط الرياضي كاملاً؟ اللائحة بطريقة توزيعها الحالية تعد عملة نادرة من الصعب الحصول عليها.
* * * * *
* النجاحات التي حققها رئيس الحزم علي العايد سابقاً بمقدوره تكرارها والمساهمة في إبقاء الحزم ضمن الكبار.
* * * * *
* فترة التسجيل الثانية سوف تكون مفيدة جداً للنادي الأهلي كونها ستجعله يعيد ترتيب أوراق لاعبيه الأجانب الذين جانبه التوفيق معهم، كما أن تسجيل لاعب أجنبي رابع سيكون فرصة لمنح الفريق قوة إضافية. فهل تستفيد الإدارة من هذه الفرصة الذهبية لانتشال الفريق من وضعه الراهن.
* * * * *
* رحلة المفاوضات بين حارس مرمى الاتحاد مبروك زايد وإدارة ناديه وصلت عند (10) ملايين لتجديد العقد وما زال زايد يطالب بالرقم (14) مليوناً، الجماهير النصراوية التي تراقب الوضع تحسرت على مبلغ (300) ألف المقدم لحارس مرمى فريقها محمد الخوجلي الذي لا يقل مستواه عن زايد إن لم يتفوّق عليه.