القاهرة - مكتب «الجزيرة» - ضياء عبد العزيز:
أعلن السفير إبراهيم الشويمي مبعوث الجامعة العربية في الصومال أن اجتماعاً يعقد حالياً بجيبوتي للجنة الأمنية السياسية برعاية الأمم المتحدة لبحث كيفية السيطرة على وقف إطلاق النار في مقديشو.. موضحاً أنها تبحث كذلك المشاكل التي تقف أمام إعادة انتشار القوات الأثيوبية. وقال الشويمي أن تنظيم الشباب والجبهة الإسلامية يرفضون اتفاق جيبوتي بالكامل ويرفضون وقف إطلاق النار مشيراً إلى أنه تجري محاولات الآن لحل هذه المشاكل..
مؤكداً أنه لا يوجد تقدم حتى الآن لوقف القتال والسيطرة على الموقف.. وأضاف أن جهود الجامعة العربية تتمثل من خلال إجراء اتصالات بجميع الأطراف لطلب الاتفاق على وقف إطلاق النار وبدء الحوار.
أوضح الشويمي أن انسحاب القوات الأثيوبية مرتبط بوقف إطلاق النار مشيراً إلى أن ذلك لم يبدأ وبالتالي ذلك عطل إعادة الانتشار لهذه القوات. وقال إن القرصنة متصلة بالمشكلة التي تعانيها الصومال مشيراً إلى أن هناك أطرافاً إقليمية ودولية تزكي وتؤيد القتال في الصومال، وبالتالي فإن العمل ضد وقف القتال أو ضد القرصنة منقوص لأنه لا يتم من جميع الأطراف ولكنه من بعض الأطراف وفي نفس الوقت تفسده أطراف أخرى.
وأوضح مبعوث الجامعة العربية في الصومال أن القرصنة لن تتوقف إلا إذا استقرت الأوضاع في الصومال ومؤكداً العمل الموجود حالياً ينقصه التكامل والتنسيق مع الدول العربية للقضاء على القرصنة.
وأضاف أن المسألة ليست سهلة ومعقدة نتيجة لأن تضرر المصالح يؤدي لعدم التنسيق وعدم إيجاد حل واحد يرضي جميع الأطراف.
