Al Jazirah NewsPaper Tuesday  25/11/2008 G Issue 13207
الثلاثاء 27 ذو القعدة 1429   العدد  13207
أكدت دعمها للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة
أرامكو: قلة الأراضي العائق الأول أمام تطوير الأعمال الجديدة

الدمام - حسين بالحارث

أوضحت شركة أرامكو السعودية أنها تتبنى دعم القطاع الخاص وتسعى لتطويره ورفع مستوى أدائه بما يحقق القيمة المضافة للاقتصاد الوطني.

وقال نائب الرئيس لتطوير الأعمال الجديدة بشركة أرامكو السعودية عبد العزيز الجديمي إن أرامكو تسعى لتحسين قدرة الشركات الصغيرة والمتوسطة عن طريق نقل خبرة الشركة إلى هذه الشركات، وتسعى لحل أي مشكلات تواجهها، خصوصاً فيما يتعلق بمسألة الجودة، وتعمل في سبيل ذلك بعقد ورش عمل معها لتأهيلها لتقديم الخدمات والمنتجات المطلوبة لدى شركة أرامكو السعودية، وفق معايير الجودة العالمية.

وأشار الجديمي إلى أن أرامكو بادرت بإنشاء إدارة تطوير الأعمال عام 2003 لدعم جهود الدولة لاستغلال الموارد الطبيعية، وتنمية السوق المحلي في قطاعي التصنيع والخدمات، وتشجع الشركات على الاستثمارات الجديدة، التي توفر فرصاً وظيفية تصل إلى 7000 وظيفة، للعمل في مصانع لإنتاج الأنابيب والمضخات والصمامات وما شابه ذلك.

وخلال حديثه في مجلس شباب الأعمال بغرفة الشرقية أمس الأول الأحد دعا عبد العزيز الجديمي المستثمرين الصغار إلى التوجه إلى الأنشطة الصناعية، وعدم قصر النشاط على التجارة والمقاولات. مؤكداً على أن المنافسة مهمة وهي أساس النجاح وتحقيق الإبداع.. منوهاً بجهود العديد من مؤسسات الإقراض والتمويل لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة.

وحول مساهمة أرامكو في التمويل قال نائب الرئيس لتطوير الأعمال الجديدة بأرامكو إننا درسنا معوقات الاستثمار، فوجدنا أن أهم المعوقات هي توفير الأراضي، والبنية التحتية، ثم التقنية، بينما الموارد المالية هي آخر المعوقات، والدولة في طريقها لحل هذه المعوقات من خلال توفير الأراضي، عبر العديد من المشروعات والمدن الصناعية، فإذا توافرت الأرض، والشريك الأجنبي (ومنه يتم توفير التقنية والخبرة)، فالجوانب المالية ستكون ميسرة.

وتحدث الجديمي عن القدرات المطلوبة للوصول إلى الشركة والتفاعل مع ما تتيحه من فرص استثمارية للقطاع الخاص وقال إن أبواب الشركة مفتوحة للشركات المصنعة، لكن الشركة تتبنى مواصفات ذات جودة عالية, داعياً الشركات الجديدة إلى الحرص بأن يكون منتجها وفق المعايير العالمية، مشيراً إلى لدى أرامكو حلقة وصل مع الشركات من خلال دائرة العقود، ودائرة تطوير العمالة، ودائرة المشروعات، فأي مصنع لديه مشكلة في الجودة تحاول تلك الإدارات حلها وقتها.

وقال الجديمي إن الشركة لا تستبعد المؤسسات الصغيرة، ولكنها تنظر إلى حجم المقاول وفقاً لحجم المشروع، فليس عملياً أن يتم تحويل مشروع كبير إلى مؤسسة صغيرة، ولكن هذه المؤسسة الصغيرة يمكنها أن تعمل بعقود من الباطن في تنفيذ ذلك المشروع مع المؤسسة الكبيرة المنفذة.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد