الرياض - جمال الحربي
كشف نائب مدير عام الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس أن المملكة ممثلة في الهيئة في صدد إنشاء المختبر الوطني للقياس والمعايرة وزودته بالأجهزة والتقنيات الحديثة لتقديم خدماتها للقطاعات الحكومية والخاصة في المملكة للمساهمة في تحقيق دقة القياس ومواكبة التطورات التي يشهدها عالمنا المعاصر في ظل انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالميةWTO
وأوضح سراج بن محمد مسعودي عقب افتتاح ورشة العمل الخاصة (بالتطورات في قياسات التردد والوقت) أمس بمقر الهيئة بالرياض أن دقة القياس في أي مجتمع تعتبر مقياساً لمستوى تقدمه وتنظيمه، وأصوله الفنية، وجودة منتجاته الصناعية وحماية البيئة، وأضاف أنه لتحقيق المعايرة لأدوات القياس سعت مختلف الدول لإنشاء مختبرات متخصصة في هذا المجال.
ونوه مسعودي إلى أن الورشة تهدف إلى استعراض أحدث التطورات والمستجدات في قياسات التردد والوقت، وكذلك دعم الجهود الرامية إلى تعزيز وتفعيل التعاون بين المملكة والدول المتقدمة في هذا المجال، بغرض توطين التقنيات الحديثة، ونقل الخبرات والمعارف في إطار الاتفاقيات المبرمة بين الهيئة وبعض جهات التقييس في عدد من الدول الصديقة والشقيقة، وتحقيق الاعتراف المتبادل مع المختبرات المماثلة للمختبر الوطني إلى جانب مساهمة هذه الورشة في مناقشة النظام المقترح لبث الوقت في المملكة بحيث يكون المختبر الوطني للقياس والمعايرة هو المرجع الوطني الرئيسي والأساسي في هذا الخصوص.