مانيلا - د.ب.أ
أصدر المتمردون الشيوعيون بالفلبين أمس شريط فيديو يُظهر ضابطاً من الجيش كان قد وقع في الأسر خلال اشتباك وقع جنوبي الفلبين الشهر الماضي.
وأظهر التصوير الليفتنانت أول فيسنتي كامايو يطلب من زوجته ألا تقلق؛ حيث إنه يلقى معاملة طيبة ممن يحتجزونه. وكان كامايو قد اختطف خلال اشتباك وقع في السابع من الشهر الماضي ببلدة مونكايو في إقليم كومبوستيلا فالي (930 كيلومتراً جنوب مانيلا). وقتل جنديان أيضاً في الاشتباك. وقال ريجوبيرتو سانشيز المتحدث باسم المتمردين إنهم يحتجزون أيضاً ضابط شرطة أُسر بعد هجوم منفصل في إقليم دافاو أورينتال المجاور. وقال سانشيز إنه يجري استجواب كلتا الرهينتين لاحتمال ضلوعهما في انتهاكات لحقوق الإنسان خلال حملة الحكومة ضد التمرد. من جانب آخر عينت رئيسة الفلبين جلوريا ماكاباجال أرويو أمس مفاوضاً جديداً عن الحكومة للتفاوض مع المتمردين الانفصاليين في الخطوة الأولى نحو استئناف محادثات السلام المتوقفة بعد اندلاع الأعمال العدائية في الجنوب. وعينت أرويو وكيل وزارة الخارجية رافاييل سيجيس ليرأس فريق الحكومة في المحادثات مع جبهة مورو الإسلامية للتحرير بعد شهرين من قيام أرويو بحل لجنة مفاوضات السلام السابقة.