نيروبي - د ب أ
ذكرت تقارير أمس أن المستشفيات في نيجيريا عجزت عن استيعاب عدد الضحايا الناجم عن المواجهات التي وقعت مطلع الأسبوع الجاري بين المسلمين والمسيحيين في مدينة جوس عاصمة ولاية بلاتو وسط البلاد. وقال ناطق باسم منظمة الإغاثة (أوكسفام) في تصرح لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن الأطباء لم يتمكنوا من التعامل مع المئات من الضحايا المصابين بجروح من جراء الأعيرة النارية أو الطعن، بينما فاقم من الوضع النقص الحاد في الأدوية والإسعافات الأولية. وذكرت التقارير أن 200 شخص على الأقل لقوا حتفهم في المواجهات التي اندلعت مطلع الأسبوع الجاري بعد إجراء انتخابات محلية في الولاية. وقدر رجل دين محلي في وقت سابق عدد الذين قضوا نحبهم بأكثر من 300 شخص. بينما قدرت منظمة الصليب الأحمر النيجرية أن 10 آلاف قد فروا من ديارهم نتيجة العنف الذي اندلع في ولاية بلاتو التي تقع بين الشمال الذي تقطنه أغلبية مسلمة والجنوب الذي تقطنه أغلبية مسيحية. وألقى ناطق اتحادي باللوم على قوى خارجية في إثارة الاضطرابات. وقال لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعضاً ممن ألقي القبض عليه من تشاد والكونغو. ولدى جوس تاريخ في العنف الطائفي بين المسيحيين أهل البلاد الأصليين والمستوطنين المسلمين. وقد لقي أكثر من ألف شخص حتفهم في المواجهات التي اندلعت منذ سبع سنوات ودمرت فيها مساجد وكنائس وبعض الممتلكات الأخرى.