كوبنهاغن - مقديشيو - الوكالات
منعت سفن تابعة لقوات التحالف الدولي قراصنة صوماليين من خطف سفينة سياحية فخمة كان على متنها 400 سائح الاحد في خليج عدن حسب ما أعلنت الاثنين البحرية الدنماركية.
وقال جيسبير لينغ المتحدث باسم البحرية الدنماركية لوكالة فرانس برس: إن القيادة التكتيكية للبحرية الدنماركية قادت الاحد عملية عسكرية وأرسلت سفينة من قوات التحالف لمساعدة سفينة مدنية تعرضت لتهديدات من القراصنة مما منع حدوث عملية قرصنة.
وبحسب قناة تي. في تو نيوز فإن ستة إلى ثمانية قراصنة كانوا على متن زورقين سريعين حاولا الصعود إلى سفينة (لانوتيكا) للرحلات السياحية القادمة من فلوريدا التي تقل 400 شخص خصوصا من الامريكيين إضافة الى 200 من أفراد الطاقم. غير أن سفينة حربية قامت بإرسال مروحية إلى الموقع بعد إبلاغها من القيادة الدنماركية لقوة المهمات 150، ما أدى إلى فرار القراصنة الذين كانوا على بعد مئة متر من السفينة السياحية.
وعلى صعيد الأنباء حول مصير ناقلة النفط السعودية سيريوس ستار أعلن القراصنة أمس الاثنين أنهم ما زالوا مستعدين للتفاوض بعد انتهاء المهلة التي حددوها لدفع الفدية الاحد.
وقال المتحدث باسم القراصنة محمد سعيد في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس من منطقة هرارديري قبالة سواحل الصومال لم نعد نحدد أي مهلة، سنبقى منفتحين على المفاوضات. على مالك السفينة أن يتصل بالأشخاص المناسبين في المباحثات.
وأضاف أن أي تفاوض مع طرف ثالث سيكون غير مجد تماما ولن يضع حداً لأزمة الرهائن.
وأوضح أنه تبلغ بأن مالكي ناقلة النفط يبحثون مشكلة الإفراج (عن الرهائن) مع الحكومة الصومالية التي لا تتمتع بأي سلطة ولا تمثلنا.
وطالب القراصنة بفدية قيمتها 25 مليون دولار للإفراج عن الناقلة (سيريوس ستار) وأفراد طاقمها الخمسة والعشرين.
وأكد محمد سعيد أن الهدف هو عدم إصابة أفراد طاقم السفينة مضيفاً على الذين يرغبون بحل أن يتحدثوا إلينا.