كينشاسا غوما ا.ف.ب
أعلنت الأمم المتحدة أن حوالي ستة آلاف شخص لجأوا في الأيام الأخيرة إلى مدينة ماسيسي في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية بسبب المعارك بين التمرد والمجموعات المسلحة الموالية للحكومة.
وقال المتحدث العسكري باسم مهمة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديموقراطية الليوتنانت كولونيل جان - بول ديتريش، بسبب المواجهات لجأ إلى وسط ماسيسي منذ يومين حوالي ستة آلاف شخص يسكنون في الضواحي.
وتبعد مدينة ماسيسي 50 كلم غرب غوما العاصمة الإقليمية لشمال كيفو.
وأضاف المتحدث نعزز حضور مهمة الأمم المتحدة في ماسيسي موضحاً ان للمهمة قاعدة تضم 120 شخصاً في المدينة.
وأوضح المتحدث (أننا نحلق بالمروحيات فوق المتحاربين. ولقد أرسلنا مزيداً من الدوريات والتجهيزات في حال اضطررنا إلى التدخل).
ومنذ يوم الخميس تقدمت القوات المتمردة بزعامة لوران نكوندا في اتجاه ماسيسي وهي تواجه ميليشيات الهوتو الرواندية ومجموعات ماي ماي المسلحة. وقال المتحدث باسم المتمردين برتران بيسيموا أن المتمردين لا يريدون توسيع رقعة انتشارهم لكنهم يريدون شن (عمليات تأديبية) ضد تجاوزات المتمردين الهوتو وسرقة المواشي. واستؤنفت المعارك أواخر اغسطس في شمال كيفو الذي يبعد 1500 كلم عن كينشاسا بين التمرد والجيش الحكومي المدعوم من عناصر ماي ماي وميليشيات الهوتو الروانديين.