كابول - قندهار - وكالات
قتل عشرة أشخاص أمس في اعتداء انتحاري استهدف سيارة للشرطة في ولاية هلمند أحد معاقل طالبان في جنوب افغانستان، كما أفاد مصدر من الشرطة. وقد استهدف الاعتداء سوقاً مكتظةً في إقليم موسى قلعة كما ذكر قائد شرطة هلمند اسد الله شايرزات وقال المصدر نفسه (إن أحد المارة اقترب من سيارة للشرطة وفجر نفسه، ما أدى إلى مقتل عشرة أشخاص، ثمانية مدنيين وشرطيين اثنين. وأحصينا أيضاً 27 جريحاً، 25 مدنياً وشرطيين اثنين). وتعتبر ولاية هلمند من معاقل طالبان والمركز الرئيسي لإنتاج الأفيون في أفغانستان.
من جانب آخر أعلن مصدر رسمي أن حاكم أحد الأقاليم بوسط أفغانستان قتل أمس على يد رجلين كانا على متن دراجة نارية فيما تبنت حركة طالبان عملية الاغتيال. وقال إسماعيل جهانغير المتحدث باسم حاكم ولاية غزني (وسط) (هذا الصباح فتح رجلان على متن دراجة نارية النار على عبد الرحيم دسوال فيما كان متوجها إلى عمله في غزني، في منطقة شامير، فأردوه قتيلاً). وتمكن المهاجمان من الفرار كما أضاف. وتبنى متحدث باسم الطالبان ذبيح الله مجاهد الهجوم في اتصال هاتفي مع فرانس برس.
وتنتشر عناصر طالبان بقوة في ولاية غزني الواقعة على منتصف الطريق بين كابول وقندهار التي انطلقت منها حركتهم وتعتبر من معاقلهم. وقد شن الطالبان حركة تمرد دامية منذ ان طردهم تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة من الحكم في كابول أواخر 2001 .