الجزيرة - جمال الحربي - تصوير - عبدالله المسعود
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان أن برنامج الفضاء في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية برنامج متكامل ومطور ليتوافق مع المتغيرات والتطورات في مجال الفضاء، مضيفاً أن المدينة تمتلك ما يقارب 12 قمراً صناعياً تقنياً، وأوضح سموه أنه مازال يشارك في مؤسسات فضائية عالمية ودولية ومازال يحاضر في المراكز العالمية ذات التخصص في مجال الفضاء، وكشف سموه أن المملكة ممثلة بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية تعمل على تطوير بعض الآليات المعنية في مجال الفضاء وتحدث الكتب المؤلفة في هذا المجال، وقال سموه: إن رائد الفضاء الماليزي شيخ مظفر يعتبر رائد الفضاء المسلم التاسع حيث سبقه في هذا المجال 8 رواد فضاء مسلمين، مؤكداً أن المملكة تتبنى رواد الفضاء المسلمين وتدعمهم.
جاء ذلك خلال محاضرة علمية عقدت في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الليلة الماضية بعنوان: (عظمة الإسلام في الفضاء الخارجي: الرحلة والتجربة) لرائد الفضاء الماليزي الدكتور شيخ مظفر شكور وذلك بمقرها بمدينة الرياض، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان الأمين العام للهيئة العامة للسياحة والآثار ومعالي رئيس المدينة الدكتور محمد بن إبراهيم السويل وسمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود نائب رئيس المدينة لمعاهد البحوث، وعدد من المختصين والمهتمين.
وأبدى سمو الأمير سلطان بن سلمان الذي افتتح اللقاء مدى سروره لوجود رائد الفضاء الدكتور شيخ مظفر شكور, للتحدث عن بلده ماليزيا وعن تجربته الصعبة في مجال الفضاء, وعن سعادته لنجاح هذه المهمة الصعبة التي تعتبر نجاحاً لكل مسلم, مشيراً إلى الصعوبات الكبيرة التي يواجهها رائد الفضاء في رحلة من هذا النوع.
وبين سموه أن المملكة لديها العديد من الإنجازات في هذا المجال، مشيراً إلى توفر العديد من المراكز البحثية والمعامل المتخصصة يأتي على رأسها معهد بحوث الفضاء في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية حاملة الشعلة في هذا المجال، وقد سرنا خبر المهمة الفضائية الماليزية حيث عرضنا دعمنا وكافة إمكاناتنا للمساعدة في نجاح هذه المهمة.
من جهته رحب معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد بن إبراهيم السويل بالضيوف الكرام وعلى رأسهم الأمير سلطان بن سلمان والدكتور شيخ مظفر، موضحاً سروره العظيم بوجود رائدي فضاء مسلمين داخل قاعة واحدة إضافة إلى الكثير من العلماء والخبراء في هذا المجال وعلى رأسهم الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود الذي يجب أن نشيد بجهوده للنهوض بهذا المجال بالمملكة.