وما زالتْ يا وطني العذب أجمل الأوطان.
وروحي تحلق فوقك كطائرة طفل ورقية.
وطني حلم يسكنني.
زهر البنفسج شوالياسمين.
وصباحك همس الندى
وليلك قوافل نجوم ضاحكة
يحملني في حضنه، من وسط الضجيج
يصحبني بسكونه
ولا أحد سواي
تحملني حقيبة أحلامي الصامتة
حيث تضيء الغيوم النوافذ.
ودمعة لثمت وجهي الصغير
وابتعد.
حيث تتساقط أوراق الخريف الصفراء
وهديل الحمام
وبقايا حروف
سكنت حيث رقد الضجر.
قلبي زنبقة نبتت في ترابك
وقصيدة أشعلتها فيّ
جمرة
ماذا قالوا لك؟
كي تحملني في أحضانك
لا مفردات اختلسها من عناقيدك
وجهك الضحوك كورقة ريحان
ما أشهى نسيمك
الذي يمر بي
يهزني كورقة شجر
كلما حزمت حقيبتي لأفر
منك
تفتح ذراعيك على امتداد الكون
لتحضنني.
مرفأ:
من قلبي أهديك باقة حب وحنين!