لعل من بواعث الكتابة لهذا الموضوع هو الأخبار المتلاحقة عن كميات مياه الأمطار التي أغاث الله بها بلادنا خلال الأيام الماضية.
ولقد تابعت كما تابع غيري الآثار المترتبة على تلك الأمطار، ولعل ما يبعث على الغبطة والسرور أن محافظة عنيزة تُعتبر من أكثر المحافظات بكميات الأمطار الساقطة حيث بلغت النسبة أكثر من 72 ملل، خلال الأيام الماضية وهي تمثِّل ما نسبته 55% من النسبة المئوية السنوية لكميات الأمطار.
ومع ذلك فإننا لم نر تأثيراً كبيراً في مستويات الماء في شوارع المحافظة، وكذلك لم تُترك مستنقعات مائية كبيرة، وإنني بذلك أُقدم الشكر لرئيس بلدية المحافظة.. وكذلك لزملائه العاملين في البلدية على هذا الجهد المبارك.
وليس بغريب على أهل هذه البلدة الطيبة أن نرى تباشير الفرح والسرور بادية على من زار بلدتنا العزيزة.. ولعلي أسوق لكم بعضاً من هذا النجاح:
1 - المتابعة اليومية للميادين وكذلك الشوارع من قِبل رئيس البلدية.
2 - الحرص والنظافة المستمرة لجميع أرجاء المحافظة.
3 - فرق العمل المدربة وكثرة المشرفين من موظفي البلدية.
4 - أهم أسباب النجاح الحب الذي يُبديه كل موظف لهذه المحافظة الغالية فشكراً لكم جميعاً.. وإلى الأمام.
عنيزة