ستكون الجماهير الرياضية مع موعدين مهمين.. غداً الأربعاء ومن ثم الخميس، حيث يلتقي، النصر بالأهلي في مباراة الرد والحاسمة لتحديد بطل الخليج، فيدخل الفريق الأخضر بفرص التعادل أو الفوز أو الخسارة بـ(2-1) أو (3-2).. وكهذا نظراً لتطبيق قاعدة الهدف بهدفين بعد أن نجح ياسر المسيليم بالحفاظ على شباكه نظيفة في لقاء جدة!!

** المواجهة الأولى. والتي شهدت حضوراً جماهيرياً معتاداً تفوق فيه عشاق الأصفر البراق مع تحكيم جيد من القطري عبدالله البلوشي، وروحاً رياضية من عناصر وإداريي الفريقين، لكنها افتقدت الإثارة والمتعة، وفنون الكرة؛ نظراً لغياب الموهبة عند العديد من لاعبي النصر والأهلي في ذلك المساء الجميل ولم يكن هناك ما يستحق الذكر إلا الهدف الذي أحرزه حسن الراهب، بضربة رأس، ساعد الوقوف الخاطئ للحارس قليل الخبرة كميل الوباري في اهتزاز شباكه (ما عدا) ذلك فإن اللقاء كان فقيراً فنياً، والأمل بأن يعوض الناديان، المتابعين الرياضيين، بمنازلة أفضل تليق بتاريخهما العريض، وبما وصلت إليه الكرة السعودية بعد أن تأكد أن اللقب الخليجي، لن يخرج من ديرتنا..!!

** وفي اليوم التالي سيكون الجمهور الرياضي مع المباراة الكبرى أو كما يطلق عليها كلاسيكو الكرة القارية الذي يجمع الاتحاد بالهلال، في لقاء من العيار الثقيل بين المتصدر العميد ووصفيه الزعيم، وبفارق ثلاث نقاط عن بعضهما، بعد أن نجحا وكعادتهما في المواسم الثلاثة الماضية، بالابتعاد عن بقية الأندية المشاركة في الدوري الممتاز، تاركين المجال لهم بالمنافسة على المراكز من الثالث إلى الثاني عشر، بعد أن دخل العملاقان الكبيران في مضمار المنافسة الدائمة بينهما، داخل الملعب وخارجه..!!

** إن لقاء الهلال بالاتحاد، سيكون الحسم فيه لمن يحكم السيطرة على وسط الميدان، الذي سيتواجد فيه نور، كريري، حديد، النمري، التايب، عزيز، الفريدي، الغنام، ويلهمسون، ومن يستطع فرض أسلوبه على الآخر فإنه سيقود فريقه للفوز، فالنجوم المذكورة تملك القدرة على صناعة اللعب، والتسجيل، والتسديد من مسافات بعيدة وقريبة، وتنفيذ الكرات الثابتة، والقدرة على التأثير الفني والمعنوي وكذلك الخبرة الدولية وتحديداً عند نور والتايب، أما بقية الخطوط فإن الهلال يتفوق في الحراسة، في حين تذهب الأفضلية في الدفاع والهجوم للاتحاد، لكن هذا لا يعني أن الفوز يمكن أن يتحقق لفريق على آخر، فهناك عوامل مهمة قد تلعب في تحديد من يكسب ومن يخسر في حالة حضورها، بيد أن الجمهور الرياضي موعود بمشاهدة مباراة تعيد لدوري المحترفين هيبته المفقودة..!!

عقد وإصابة الحارثي - ورقة انتخابية

** تجديد عقد ثم التكفل بعلاج إصابة المهاجم الدولي السابق سعد الحارثي - صاحب السجل (الخالي) تماماً من الإنجازات الفردية والجماعية مع النصر - باستثناء الإشارة الوهمية التي (يضحك) بها على جماهير (الشمس) لحظة إحرازه بعض الأهداف الهامشية، تحولت بقدرة قادر إلى ورقة نصراوية انتخابية، بعد أن أعلن أكثر من عضو شرفي وإداري رسمي من التكفل بعلاجه سواء داخلياً أو خارجياً، لضمان الحصول على الأصوات المطلوبة والاستفادة من جماهيرية الحارثي لحظة انعقاد الجمعية العمومية في الصيف القادم؛ نظراً لاقتراب الفترة القانونية للإدارة الحالية من الانتهاء..!!

** من المؤكد أن سعد الحارثي النجم النصراوي الأول لكنه (لو حضر في زمن العالمي) الجميل، فإنه لن يجد له مكاناً حتى في دكة الاحتياط، رغم أنه حصل على أموال تفوق ما نالها ماجد - يوسف - محيسن - توفيق - الهريفي - هاشم وآخرون مجتمعة، وهم الذين صنعوا تاريخ وأمجاد وبطولات وجماهيرية النصر في السنوات الماضية، لكنه الحظ، فإذا حضر باع لك واشترى مثل ما يقال في الأمثال..!!

** ففي زمن (القحط) النصراوي نجوماً وبطولات نال الحارثي الحب كله من أموال وهدايا ثمينة وألقاب عديدة وعشق جماهيري لا حدود له، فتحول إلى ورقة انتخابية (هامة) الكل يريد كسبها إلى صفه، فهذا يريد علاجه والآخر أعلن استعداده التكفل بمصاريف مرحلة تأهيله، رغم أن الإصابة التي حدثت له (شائعة) بين اللاعبين وفي كافة الألعاب، وليست بحاجة للذهاب لأكثر من طبيب لعرضها عليه، فاستفادت المستوصفات من دعاية مجانية، وأحدثت ربكة عند اللاعب المصاب، بعد أن اختلف التشخيص بين دكتور وآخر وقد يطول غيابه بسببها..!!

سقوط قبل المناظرة

طالب الزميل صالح السليمان بإجراء مناظرة تلفزيونية تجمعه بالأخ محمد الديويش، لكشف أكاذيبه التي استمرت ربع قرن مثل ما وصفها في زاويته السهل الممتنع يوم الأربعاء الماضي, أو في تصريحه الأخير - الذي أخذ طابع الضد على كل ما هو نصراوي لعدم إيمانه بالرأي الآخر وحرصه على تطبيق سياسة تكميم الأفواه..!!

** في الأسبوع الماضي مثلاً استغرب الأخ صالح دفاعي عن منتخب الوطن إثر تعرضه لظلم (سافر) من الحكم عبدالملك البشير واتحاد ابن همام (متجاهلاً) أنني أحد أبناء هذا الوطن وأريد أن أعيش فيه وأموت وأدفن في ثراه وتحديداً في بلدتي الغالية (الدلم) التي أبصرت فيها النور، وأظن كما يظن غيري أن الدفاع عن رياضة بلدي واجب وطني وأهم وبكثير عن الدفاع عن حقوق الأندية.

** الأمر الثاني.. اتهمني الأستاذ صالح بأنني زورت الحقيقة بعد إعلان اتحاد الكرة السماح بالتعاقد مع لاعب أجنبي رابع بقول إنها جاءت مجاملة للمطالب الهلالية، ويعرف الجميع أن رئيس الهلال قال في تصريحاته الفضائية والمنشورة في جميع المطبوعات الصحفية أنه اتصل على رؤساء الشباب/ الاتحاد/ الاتفاق، لدعم الطلب الهلالي، بتطبيق النظام الذي أقره الاتحاد الآسيوي (3+1) فكيف أكون زورت الحقيقة، أعتقد أن من فعل ذلك، أنت، وهنا أتساءل إذا كنت تخلط وتلفق في مواضيع لم يمر عليها إلا أيام معدودة، فكيف بمواضيع مرت عليها سنوات، أظن وإن بعض الظن إثم أنك (سقطت) سقوطاً مروعاً، ولهذا أنصحك الاعتذار، فالشجاعة في بعض الأوقات تكون ب(الانحناء) للعاصفة والابتعاد عنها بدلاً من الوقوف أمامها، كما أطلب منك قراءة حوار مؤسس الهلال عبدالرحمن بن سعيد المنشور في الجزيرة يوم أمس الأول لتعرف كل التفاصيل..!!

محطات ساخنة

** شكراً للمؤرخ عبدالله جارالله المالكي على تصحيح تاريخ حصول النصر على بطولتي دوري الناشئين والشباب، بعد أن حاول بعض مؤرخي (الغفلة) إيهام الوسط الرياضي أن النصر لم يسبق له الحصول عليهما، لكنني أتمنى من أبي طارق أن يكون هادئاً لحظة رده، وإن كنت أعذره بعض الشيء في انفعاله بعد أن كسب خالد قاضي الجولة معه..!!

** مشاكل النصر الفنية أسبابها تواضع الموهبة لدى لاعبي الوسط رغم الملايين التي تجاوز الثلاثين لشراء عقدي الواكد وعباس وغيرها، فلاعبو الوسط النصراوي لا يملكون القدرة على التصويب من بعيد، ولا تنفيذ الكرات الثابتة، ولا التمرير الجيد أو صناعة اللعب، ولا المراوغة، أو المساندة الهجومية.

إنهم باختصار شديد (فقراء) فنياً، باستثناء الموينع الذي يؤدي دوره الدفاعي المطلوب على أكمل وجه، فعلى سبيل المثال النصر حقق دوري عام (1414) نظراً للأداء الرفيع لنجوم وسط ملعبه بقيادة الهريفي وإسميجاني، فحقق الأول هدف الحسم في مرمى عبدالله الدعيع، ثم نال البطولة من أمام الرياض بعد أن استفاد من ركلة ركنية نفذها ناصر الفهد، وهذه الأدوات الفنية غائبة عن النصر الحالي، فهل تحضر غداً لتكون عاملاً مساعداً لتحقيق اللقب.

** ثلاث مباريات متتالية لم يحرز فيها النصر هدفاً واحداً فخسر من نجران والأهلي وتعادل سلبياً مع الشباب فكيف يحرز هدفين في مرمى المسيليم..!!

** أصبحت أنظر للضربات الركنية التي يحصل عليها النصر مثل ضربات المرمى التي سيقوم بتنفيذها كميل الوباري فهي لا تمثل أي خطورة على مرمى الفريق المقابل بعد أن تجاوزت رقم المئة من دون أن يستفاد منها، إنها مشكلة فنية كبرى فهل قام طلال الرشيد بمناقشتها مع رادان..!!

* يوسف السركال رئيس لجنة الحكام في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يقول إن ضربة الجزاء التي لم تحتسب لنايف هزازي غير صحيحة، وآسفااااه يا يوسف فكان الأولى أن تدافع عن السنغافوري عبدالملك البشير وذلك بدفعه عن ظلم الآخرين، وليس بدعمه بالاستمرار مصادرة حقوقهم..!!

** اختلف ابن همام مع بيتر فيلمبان، فقام كل شخص بنشر غسيل الآخر، وهذا يؤكد قول القيادة الرياضية إن الاتحاد الآسيوي بحاجة إلى تغيير في لجانه.

** توقعات خاصة تعادل الاتحاد والهلال وذهاب البطولة الخليجية للأهلي، وطرد مدرب النصر رادان.

** الأداء الكبير للمدافع الممتاز إيدير ساهم في ارتفاع المردود الفني لشراحيلي والصقور وبرناوي لوجود الصفات المطلوبة في اللاعب القائد، فهل تسارع الإدارة النصراوية في تجديد عقده أم تتركه للظروف ليضيع مثل ما ضاع تفاريس على الهلال.

** الكويتب (الجبان) هاجمني على طريقة (الخوافين) ألم أقل لكم إنهم انبطاحيون وأطفال لا قيمة لهم وليسوا (كفواً) للمواجهة..!!