شهدت مباراتا الأهلي مع النصر في نهائي بطولة الأندية الخليجية والهلال مع الاتحاد في قمة دوري المحترفين مثالية في كافة جوانبها فرضتها في المباراة الأولى الفوارق الفنية بين الفريقين فيما كانت الصافرة الأجنبية وراء المثالية التي سادت أجواء مباراة الهلال والاتحاد ولم يفسدها سوى نشاز أسامة المولد الذي لم يحترم زميله في المنتخب ولا المشاهدين ولم يراعِ آداب الذوق العام!
في لقاء النصر مع الأهلي اعترف النصراويون بالخسارة وهي من المرات القليلة التي تمر فيها خسارة النصر دون تعليقات سلبية على التحكيم ولعل لتجاهل الحكم طرد إلتون والصقور دور في ذلك في حين كان الأهلاويون في قمة المثالية وهم يحتفلون ببطولتهم دون شماتة أو تشفي من الفريق الخاسر!
وفي لقاء الهلال مع الاتحاد فرضت الصافرة الأجنبية مثالية عالية في المباراة فالحكم أشغل لاعبي الفريقين والجماهير بمتابعة الكرة بدلاً من أن ينشغل هو بهم فيما لو أكثر من استخدام الصافرة وعطل اللعب وهو ما يمكن أن يمنح لاعبي الفريقين فرصاً أوسع للمناوشات والاحتكاكات ويفسد متعة المباراة كما أن وجود الحكم الأجنبي حجب ظهور الألعاب العنيفة خاصة تلك التي صارت تتكرر مع الأسف من رضا تكر!
ما توقعتها!
حرم فهد المبارك فريقه الهلال من فوز ثمين بهدف قاتل على الاتحاد بإهداره لفرصة التسجيل الذهبية التي تهيأت له في الثواني العشر الأخيرة من عمر المباراة!
والغريب هو تبرير المبارك لما حدث فهو كما يقول لم يتوقع الكرة ولا أدري لماذا إذاً ركض باتجاه الكرة وواجه المرمى وجعل الصويلح يقف في انتظار تصرفه بالكرة؟!
كانت فرصة بكل الفرص الاتحادية لكنها كانت تبحث عن القناص في مكانه المفضل وهي فرصة للإشادة بالهلاليين الذين أبعدوه عن المباراة رغم أهميتها وأكدوا أن سلامة نجمهم الكبير أهم وأغلى النتائج!
الفريدي هو الآخر تعامل مع فرصة تسجيل سهلة جداً بطريقة تستغربها من نجم موهوب ذكي فهو بدلاً من أن يلعب الكرة وهو مرتاح بالرأس رفع قدمه إلى مستوى الرأس وأطاح بالكرة فوق المرمى!
النصر قبل وبعد رادان..!
الصورة التي يرسمها النصراويون لفريقهم وتقدمه كفريق بطولات هي رؤية تخالف وتناقض واقعه الفني وهي التي تسببت في غيابه الطويل عن البطولات وحرمته مؤخراً من الفوز ببطولة لم يشهد الخليج بطولة أسهل وأبسط وأسرع منها!
فالفريق النصراوي يعتمد فنياً على نجومية الحارثي وموهبة ريان ومزاجية إلتون فيما بقية طاقم الفريق إما مجتهدون أو أنصاف لاعبين ويعيش الفريق نفسياً على صدى الهلال في كل الأحوال والأوقات ولهذا لم يتمكن النصر من أن يصنع له شخصية تقوده لمنصات التتويج؟!
الدغيثر هذه المرة خلع جلباب النصر وتحدث بمنطقية تستحق الإشادة فالنصر الذي يمكن أن يحقق بطولة كما يراه الدغيثر ويراه جميع المحايدين يحتاج إلى عمل شاق وطويل ومنظم وأضيف من عندي أن هذا يحتاج أيضا لأن يتفرغ النصراويون للنصر ذهنياً ونفسياً ويتركوا مراقبة الهلال فمن راقب الهلال مات هماً!
مشكلة النصر ليست في رادان فالنصر غائب عن البطولات من قبل أن يصل رادان بسنوات والاكتفاء بإلغاء عقده لن يدفع بالنصر إلى منصات التتويج فمشكلة النصر الحقيقية هي في طاقمه الذي يحتاج لدعمه بنجوم محليين وأجانب وإذا صدق النصراويون أن رحيل رادان يكفي للفوز ببطولة فلن يعيشوا أجواء البطولات ولن يتبادلوا التهاني وسيظلون كما هم دائماً يواسي بعضهم بعضاً (خيرها بغيرها) ولن يسمعوا سوى (نعتذر لجماهيرنا ونعدهم بالبطولات القادمة)!
وسع صدرك!
* ما يقوله عضو الشرف يعيده (الببغاء) في زاويته اليومية!
* قياساً بمستوى فرص التسجيل التي سنحت للفريقين الهلال خسر بالتعادل مع الاتحاد ففرص الهلال أهداف محققة أما الفرص الاتحادية فكانت مجرد هجمات خطرة!
* المحامون عن الروح الرياضية والتنافس الشريف تجاهلوا بصقة المولد!
* سعد الحارثي أكثر النصراويين استفادة من خسارة نهائي الخليج فالنصراويون قالوا إن غيابه مؤثر رغم أنه لم يحسم بحضوره أي بطولة لفريقه والذين كانوا يتفاءلون بغيابه خسروا الرهان هذه المرة!
* الفريق الاتحادي يرتبك أمام الهلال وكشف السبب أسامة المولد في لقاء تلفزيوني بقوله (كنا خايفين)!
* غاب الهجوم الهلالي فغابت الانبراشات الدفاعية الاتحادية التي لا تحتاج فقط حكم أجنبي بل واستشاري عظام!
* عمال النظافة في ملاعبنا يطالبون ببدل إضافي في مباريات النصر لأن مشجعي الأندية يدخلون الملاعب بشعارات أنديتهم ويخرجون منها وهم يرفعون تلك الشعارات ابتهاجاً بالفوز ما عدا جماهير النصر التي تترك شعارات النصر على المدرجات وتخرج مكسورة الخاطر!
* جماهير فريق الحزم غاضبة على رئيس النادي علي العايد الذي ظهر على الشاشة يضحك لحظة تسجيل الهدف الهلالي الأول في مرمى فريقه وتساءلت الجماهير عبر المنتديات عن سر تلك الضحكة التي تزامنت مع هزيمة واستمرار لوضعية الفريق السيئة على صعيد المستوى والنتائج!
* الحزم عانى هذا الموسم من عدم جدية العايد في التطوير وقناعة البلطان فيه رغم كل مؤشرات الخطر التي تحيط بالفريق!
* دعوة إدارة النصر للهريفي للقاء اللاعبين في معسكرهم قبل نهائي البطولة الخليجية خطوة سلبية تحسب على الإدارة لأن مواقف الهريفي مع النصر سابقاً ومع لاعبيه حالياً لا توفر له قبول أو قابلية لدى مجموعة الفريق!
* لسان حال الفريق الاتحادي يقول اللهم اكفني شر أصدقائي فقد أرادت بعض الأقلام المحسوبة عليه التقليل من قيمة الفريق الهلالي لكنها ومن حيث لا تدري قللت من قيمة فريقها عندما أشارت إلى أن الدعيع لوحده يعادل كل نجوم الاتحاد المحليين والأجانب!
* إعلام حواري في دوري محترفين!
* اللائحة تقول البصق عن قرب عقوبته الإيقاف ثمان مباريات لكن تطبيق اللائحة غير ولذلك يمكن أن تصبح أربع وربما يكتفي بمباراتين!
* تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وكل عام وأنتم بخير.