إسلام أباد - نيودلهي - وكالات:
أكدت باكستان أمس الخميس بأنها ستنفذ واجباتها كاملة إزاء مكافحة الإرهاب خصوصاً بعدما ادرجت الأمم المتحدة، بعد اعتداءات بومباي، عدداً من المنظمات، بينها جماعة الدعوة، وعدداً من المشتبه بهم الباكستانيين، على لائحتها التي تفرض عقوبات على الأفراد والمنظمات التي تدعم الإرهاب.
وإزاء ذلك اغلقت باكستان جميع مكاتب منظمة (جماعة الدعوة) الخيرية التي يشتبه بارتباطها بحركة عسكر طيبة المحظورة التي تتهمها الهند بتدبير اعتداءات بومباي كما اعلنت وزارة الداخلية الباكستانية أمس.
وقال المتحدث باسم الوزارة شهيد الله بيغ لوكالة فرانس برس إن الأوامر صدرت باغلاق مكاتب جماعة الدعوة في اربع محافظات في البلاد وفي ازاد كشمير، الشطر الباكستاني من كشمير.
كما يشمل التحرك الباكستاني وضع حافظ سعيد مؤسس حركة عسكر طيبة الإسلامية المسلحة التي تتهمها الهند بتنفيذ اعتداءات بومباي تحت الاقامة الجبرية في باكستان.
وقال مسؤول كبير في الحكومة طالباً عدم الكشف عن اسمه إن الأوامر صدرت بوضع حافظ سعيد وكذلك ثمانية مسؤولين آخرين (في جماعة الدعوة) قيد الاقامة الجبرية.
وحول ردة الفعل الهندية فقد استبعد وزير الخارجية الهندي براناب مخرجي أمس تنفيذ عمل عسكري ضد اسلام اباد، ولكنه وصف باكستان بانها (مركز) الاعتداءات التي تعرضت لها مومباي. ورداً على نائب في البرلمان الهندي، قال مخرجي: شن هجوم على باكستان رداً على مجزرة بومباي (ليس حلاً).