المدينة المنورة - الجزيرة
بلغ عدد أفكار البحوث التي تلقتها اللجنة التحضيرية لندوة: (القرآن الكريم والتقنيات المعاصرة - تقنية المعلومات) التي ينظمها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة خلال الفترة من 24 - 26-10-1430هـ، (133) فكرة بحث تقدم بها علماء، ومفكرون، وأكاديميون متخصصون في القرآن الكريم وعلومه من مختلف أقطار العالم ولا سيما من الدول العربية والإسلامية.
صرح بذلك سعادة الأمين العام للمجمع رئيس اللجنة التحضيرية للندوة الأستاذ الدكتور محمد سالم بن شديد العوفي، موضحا أن اللجنة تلقت هذه الأفكار من خلال موقع الندوة على شبكة الإنترنت حيث تمت دراستها جميعا من قبل اللجنة العلمية للندوة وقبل منها (92) فكرة.
ولفت سعادته النظر إلى أن استقبال هذا العدد من البحوث وأفكارها جاء بعد أن تم تحديد أهم مراحل تقديم البحوث للندوة، كما تم الإعلام عنها في الصحف وعلى شبكة الإنترنت، والمتمثلة في التسجيل في موقع الندوة على شبكة الإنترنت، وإرسال فكرة مختصرة للبحث مع سيرة ذاتية موجزة للباحث، وإرسال البحث مع ملخص من صفحة واحدة في الموعد المحدد وذلك بعد قبول الفكرة، إضافة إلى أنه يتم تحكيم البحوث من قبل محكمين متخصصين.
ونوه الدكتور العوفي - في تصريحه - بالمتابعة المستمرة والمثمرة لمختلف مراحل الإعداد للندوة من قبل معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المشرف العام على المجمع الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، مؤكدا أن توجيهات معاليه بتوفير كافة الإمكانات للندوة وحسن الإعداد لها كان لها أكبر الأثر في أداء الأعمال التمهيدية والتحضيرية للندوة، مما أدى بدوره إلى استقطاب الباحثين والباحثات للمشاركة في هذه الندوة.
وأفاد أن جميع إجراءات الندوة وخطوات المشاركة فيها تتم إلكترونيا من خلال الحاسوب حيث تم تصميم موقعها على الإنترنت بالتعاون مع جامعة طيبة وعنوانه www.quranit.org، كما شرع المجمع في تكوين لجان الندوة وفقا لمتطلبات العمل، فتم تكوين اللجان التحضيرية والعلمية والاستشارية، هذا ومن المخطط له عقد دورات تدريبية على تقنية المعلومات قبل انعقاد الندوة بمشيئة الله.
وأنهى سعادة رئيس اللجنة التحضيرية للندوة (تصريحه) داعيا الله أن يسبغ نعمه على بلادنا، وأن يديم عليها أمنها وأمانها، واستقرارها ورخاءها في ظل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز -حفظهما الله-.
