الجزيرة - متابعة - عبدالرحمن المصيبيح:
أعرب عدد من حجاج دول مجلس التعاون والدول الآسيوية والعربية العائدين من المشاعر المقدسة مروراً بالرياض عبر طريق المنطقة الشرقية عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين للنجاح الكبير الذي واكب حج هذا العام رافعين أكف الضراعة إلى الله العلي القدير أن يجزل لخادم الحرمين الشريفين الأجر العظيم على ما قدمه ويقدمه لضيوف الرحمن، وقالوا في تصاريحهم ل(الجزيرة) إن مشروع الجمرات والتوسعة الكبيرة للحرمين الشريفين والرعاية الكبيرة لضيوف الرحمن حقق هذا النجاح، وظهر بنقلة نوعية وتصميم وتنفيذ مميز.
شكراً يا خادم الحرمين الشريفين
تواجدت (الجزيرة) منذ الصباح الباكر على طريق الرياض الدمام السريع لتلتقي الحجاج أثناء توقفهم عند محطات البنزين للتزود بالوقود وشراء ما يحتاجونه من التموينات وغيرها. كانت بداية اللقاء مع السيد عبدالرحمن من مملكة البحرين ومعه شقيقه وابن عمه، فاستهل حديثه مبديا سعادته بهذا النجاح، وقال: لا شك أن تنفيذ مشروع الجمرات بهذا المستوى الكبير مكّن الحجاج من الرمي بيسر وسهولة، وكذلك توفر الخدمات الصحية والأمنية والمواد التموينية أراح الحجاج كثيراً ومكنهم من أداء هذا النسك على أكمل وجه.
وقال السيد محمد جاسم من دولة قطر: لا شك أن حج هذا العام حقق نجاحا منقطع النظير من جميع النواحي ويأتي في مقدمتها مشروع الجمرات، والنواحي التنظيمية والأمنية وشكرا لكم على هذا اللقاء وكل عام والجميع بخير.
وقال السيد سعيد أحمد من سلطنة عمان: أولاً نحمد الله أن وفق الله الحجاج لأداء هذا الركن العظيم بهذا المستوى المميز. لا شك أن المشاريع التي نفذت هذا العام وفي مقدمتها مشروع الجمرات يضاف إلى حرص واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وفقه الله وألبسه ثوب الصحة والعافية.
نتمنى استمرار توعية الحجاج
الشيء الذي نتمناه من الدول أن تكثف التوعية والمحاضرات والندوات لحجاجها قبل وصولهم إلى المملكة، فهناك حجاج ما زالوا يجهلون تعليمات الحج وشروطه وواجباته، وبالفعل كانت الخطة ناجحة، ورغم زيادة الحجاج بهذه الأعداد، لقد شاهد الجميع انتشار رجال القوات المسلحة بكافة فروعها وتمكنهم من فرض النظام وتطبيق الخطة بالمستوى المنشود.
وقال السيد محمد غلام خان من باكستان ويقيم في (دبي): حقيقة هذه هي المرة الأولى التي أؤدي فيها فريضة الحج. لقد ذهلت بهذه التنظيمات الكبيرة والخدمات الجليلة التي تقدم لضيوف الرحمن، ولا شك أن وجود خادم الحرمين الشريفين وإشرافه بنفسه على الحجاج عمل جليل يشكر عليه الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
وقال السيد محمد مرسي من مصر ويعمل في دولة قطر. هذه هي المرة الثانية التي أؤدي فيها ركن الحج. حقيقة هذا العام ناجح بكل المقاييس لقد لمس الجميع وشاهد انتساب الحركة المرورية. تمكن الحجاج من رمي الجمرات بيسر وسهولة حفظ الله المملكة وأدام عزها وجعلها ذخراً للإسلام والمسلمين.
وقال السيد محمد أحمد آدم من السودان ويعمل مدرسا في مملكة البحرين: حقيقة هذه هي المرة الأولى التي أؤدي فيها فريضة الحج. في البداية أقدم الشكر الجزيل لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين وللحكومة السعودية على كل ما قدم ويقدم لضيوف الرحمن من مشاريع وعناية ورعاية أمنية وصحية ومحبة السعوديين وتقديرهم واهتمامهم بالحجاج. الذي أعجبني وشد انتباهي لقائي بمجموعة من الإخوة السعوديين الذين يعملون في الحج متطوعين يريدون الأجر والثواب من الله. نسأل الله لهم الأجر والثواب وأن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم.
كما التقت (الجزيرة) بالسيد محمود عبدالرب من الكويت، فقال: أولاً أجدها مناسبة طيبة لأقدم التهاني للجميع بعيد الأضحى المبارك وأن يتقبل من الحجاج حجهم ويعيدهم إلى بلادهم سالمين غانمين بالنسبة لحج هذا العام فقد واكبه مشاريع كبيرة وخدمات رائعة يأتي في مقدمتها مشروع الجمرات الذي أزال شبح الخوف من الحجاج أثناء عجلة الرمي حيث استطاع الجميع الرمي بدون مشقة ومعاناة لكن يظل التعاون من قبل الحجاج مع السلطات السعودية واحترام الأنظمة وعدم الافتراش والتوعية الشاملة من بلادهم من خلال الكتيبات والمحاضرات من بين هؤلاء الحجاج من أمضى سنوات في بلاده يجهز للحج والحصول على التأشيرة وجمع الأموال ثم يأتي إلى الحج وقد ارتكب عدة محظورات جعلت حجه ناقصاً. عموماً شكراً للحكومة السعودية ولكافة أبنائها على هذه الخدمات الجليلة.
وقال السيد بركات أحمد من الهند ويعمل في البحرين لقد أديت فريضة الحج خمس مرات وهذه هي المرة السادسة لكن حج هذا العام اختلف تماماً من ناحية الترتيبات وتنفيذ المشاريع العملاقة وفي مقدمتها مشروع رمي الجمار متعدد الأدوار الذي كان من المشاريع الكبيرة التي نفذتها الحكومة السعودية بمستوى عال من التصميم والتنفيذ حتى تمكن الجميع من رمي الجمار بطريقة سهلة وميسرة.
كذلك النواحي الأمنية والصحية والبلدية كل هذه أمور ساهمت في تحقيق هذا النجاح هنيئاً لخادم الحرمين الشريفين والحكومة الرشيدة وللشعب السعودي النبيل على هذه العناية والاهتمام بضيوف الرحمن كما شكر الاخوة المتطوعين والمتطوعات الذين ساهموا في تقديم الخدمة التقيناهم في الحج والابتسامة والفرحة ترتسم على وجوههم. حفظ الله المملكة وأدام عزها ومجدها وجعلها ذخراً للإسلام والمسلمين.
هنيئاً لكم بهذا الأمن والطمأنينة
أما السيد بيومي إبراهيم من مصر ويعمل في سلطنة عمان فقد قال: حقيقة هذه المرة الأولى التي أؤدي فيها فريضة الحج لقد شعرت بالأمان والاطمئنان وأعجبني هذا الأمن والسكينة لأنه ليس من السهولة تقديم خدمات لهذا المستوى لحوالي 3 ملايين حاج لكن توفيق الله ثم اهتمام ورعاية خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وكذلك تضافر الجهود وتعاون وتكاتف الجميع حقق هذا النجاح لموسم حج هذا العام ليظهر بهذه الصورة الجميلة.
وقال السيد بدر الظفيري من الكويت وهو طالب بجامعة الكويت: أشكركم على هذا اللقاء حقيقة شعرت بالسعادة وأنا أؤدي هذا الركن العظيم كنت في البداية متخوفا من الزحام لكن مخاوفي تبددت واستطعت والحمد لله أداء هذا الركن بيسر وسهولة هنيئاً للجميع بعيد الأضحى المبارك أعاده الله على الجميع بالخير والعافية.