ناقش أمير جازان مع الأعضاء المؤسسين ورجال الأعمال مشروع مؤسسة جازان للصحافة والنشر والتدريب عدداً من الموضوعات الهامة المتعلقة بإنشاء المشروع، كما استعرضت المؤسسة المشرفة كافة الجوانب المالية والتنظيمية للصحيفة... انتهى.
كانت هذه عبارة عن رسالة جوال تلقيتها من الأسرة الإعلامية بجوال منطقة جازان بتاريخ 11-11-2008م وبادئ ذي بدء أُحيي رجل المواقف البطولية وعاشق التحدي والنجاح ومهندس التنمية الجازانية وفارس أحلامها سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة جازان على مواقفه النبيلة التي سطَّرها بإنسانيته الكريمة وأكدها بوطنيته المخلصة وأعلنها بحكمته الرصينة ونظرته الواسعة لأبعاد المستقبل الواعد وبلا أدنى شك ومن دون أي منازع فهو بحق رجل آمن بالمسؤولية وحمل الأمانة وأدى الرسالة ونفذها.. تسلح بالإيمان والعزيمة وتشبع بالإصرار والتفاؤل فكان النجاح والتوفيق حليفه في قيادته المباركة التي تعيشها منطقة جازان في عهده الزاهر الذي بحق هو العصر الذهبي في حياة أبنائها الذين يلامسون مشاريع البناء والتنمية في كل أنحاء المنطقة فلا يملكون إلا أن يرفعوا أياديهم متضرعين إلى الله بصادق الدعاء أن يجزيه عنهم كل خير وأن يمتعه بالصحة والعافية والسعادة الدائمة كما منحها لهم بوجوده وجهوده.
حقيقة لا أدري من أي الأبواب أدخل في الموضوع ولا من أي الدروب أتوجه أو من أي النقاط أنطلق بحروفي وكلماتي لأعبر عن صدق مشاعري وعظيم فرحتي بما نراه ونسمعه من مسابقة منطقة جازان للزمن وكأنني أعيش في حلم لا ألبث أن أفيق منه حين ألامس القفزة الحضارية والبنية التحتية التي شهدتها المنطقة في السنوات القليلة الماضية في عهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة جازان وفي ظل القيادة الرشيدة بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود وحين جاءت فكرة إنشاء هذه المؤسسة الصحفية وفي هذا الوقت فهي بحق عين الصواب ومن الإنجازات الحكيمة لسمو الأمير محمد بن ناصر التي لا يُمكن للتاريخ أن ينساها أو يتجاهلها خصوصاً أن المنطقة مقبلة على مستقبل عالمي وتحتاج إلى مزيد من الإعلام والتعريف بها وبثرواتها الطبيعية والإنسانية.. هذه الصحيفة التي طالما حلمنا بها وكنا ونحن نرسم أحلامنا تلك لا نلبث أن نبعثرها ونحاول جاهدين أن نرسم غيرها مما يمكن تحقيقه.. نعم كنا نحلم بصحيفة تصدر من جازان تحمل اسمها وتنقل همومها وتطلعاتها وتكون رسالة للآخرين محملة ببطائق دعوة ما بين زيارة وسياحة واستثمار خصوصاً أن الكثير من الكوادر الصحفية وكبار الكُتَّاب في المملكة هم من أبناء المنطقة ولأن لدينا في منطقة جازان العلماء والأدباء والشعراء والكُتَّاب والمثقفين والمخترعين والعباقرة ولأن لدينا في منطقة جازان طبيعة ساحرة ومناخات متعددة وتضاريس متنوعة ما بين الجبل والوادي والسهل والبحر والجزر وهذه الطبيعة نادراً ما نجدها في مكان آخر ك(جازان) فإن تلك الصحيفة ستنفرد بالإبداع وتتوّج بالنجاح.. كنا نتساءل دائماً عن الطريقة المثلى التي يمكن من خلالها أن نقنع الذين يجهلون المنطقة.
إن في الوطن كنوزاً واضحة المعالم لكنها تحتاج إلى من يرعاها ويستثمرها ويسوِّقها بينما نحن اليوم أمام إجابات شافية ووافية وواقعية قطعت كل التساؤلات حين اقترب منا المستقبل ومد يده مصافحاً ومهنئاً ولسان حاله يقول: بالأمل نحيا.. إن الحلم سيصبح حقيقة وإن علينا أن نعيد رسم تلك الأحلام التي بعثرناها ونكثف تلك الرسومات لأنه في جازان لا مستحيل بعد اليوم لأن معنا فارس التنمية وقاتل التسويف.
صحيفة جازان بكل ما تحمله هذه الكلمة من معانٍ إنسانية ووطنية وأبعاد ثقافية ورؤى استثمارية هي بحق وحقيقة إنجاز يُضاف للأمير محمد بن ناصر في سجلاته القيادية المباركة وبقدر ما هي فخر وشرف لأبناء المنطقة فستبقى بصمة إبداع وشهادة شكر وتقدير مرتبطة بتاريخ المنطقة تُهدى مغلفة بالاعتراف بالمعروف لمن منحنا كل هذا النجاح والتميُّز والإبداع وجعل جازان وأبناءها محط أنظار الآخرين ومحل إعجابهم شكراً بلغة الوفاء حين يعجز الكلام.. شكراً بألوان العطاء حين يستسلم الوجدان.. شكراً حتى ينهار الخيال ويعلن أنه وقف حائراً أمام شخصية قيادية اسمها الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود.. نعم شكراً يا سيدي بنكهة الفرح وطعم النجاح.
حقاً أيها العالم شكراً لأمير منطقة جازان حين يكون العمل بصمت وتتكلم الإنجازات.
japire@hotmail.com