في استفتاء كبير أجرته مؤخراً (شبكة الزعيم)، الموقع الرسمي لنادي الهلال، حصل النجم الظاهرة (يوسف الثنيان) على لقب أفضل لاعب في تاريخ الهلال بنسبة (48%).. وجاء الأسطورة (سامي الجابر) في المركز الثاني بنسبة (34.04%).. في حين حل الإخطبوط (محمد الدعيع) ثالثاً بنسبة (5.08%).. والإمبراطور صالح النعيمة في المركز الرابع بنسبة (5.00%).. ومن ثم ياسر القحطاني بنسبة (3.04%) في المركز الخامس.
** أما على صعيد اللاعبين الأجانب.. فقد حل طارق التايب (أولاً).. وتفاريس (ثانياً).. وريفالينو (ثالثاً) وبنسب متفاوتة وقريبة من بعضها.. في حين أن لقب (اللاعب المظلوم إعلامياً) فقد كان من نصيب خالد التيماوي.. ومن بعده الخثران.. ومحمد الدعيع.. ومن ثم يوسف الثنيان.. وأخيراً خالد عزيز.. (مع العلم) أن الاستفتاء شمل التصويت أيضاً على هوية (أفضل مدرب.. وصحيفة.. وقناة رياضية.. وكاتب رياضي.. وأغلى هدف و...)..
** أثار استغرابي (زعل) الاتحاديين (إداريين ولاعبين) بعد مباراة فريقهم أمام الهلال والامتعاض من (التعادل) الذي آلت إليه نتيجة هذه المباراة.. (أثار ذلك استغرابي) لأن تلك النتيجة كانت عادلة للفريقين.. ولم تكن تستدعي البتة كل هذا الزعل.. لكن عندما تذكرت أن فوز الاتحاد (لو تحقق) كان سيوسع الفارق إلى ست نقاط بين الفريقين.. وأن في ذلك أيضاً فرصة ولا أجمل وربما لا تتكرر أمام الاتحاد.. وإضعافاً أيضاً وفي المقابل لحظوظ الهلال كفريق منافس وعنيد للاتحاد في صراع الحصول على بطولة الدوري.. (عندما تذكرت كل ذلك) رحت أجد العذر لهؤلاء الاتحاديين الممتعضين من جراء تعادل فريقهم مع الهلال..
** بالمناسبة.. أفضل عنوان من بين ما سمعته.. أو قرأته ويجسد حقيقة مباراة الهلال والاتحاد كان هو (مباراة الفرص الضائعة)..
هل تعلم؟!!
** هل تعلم.. أنه في دوري 1413هـ وأمام الرائد (في مباراتي الدورين).. وفي حالة غير مسبوقة ربما حتى على مستوى العالم.. كان الهداف الكبير (ماجد عبد الله) قد تولى (مهمتين مختلفتين) مع فريقه النصر.. في المباراة الأولى (شارك كلاعب) وفاز الرائد بنتيجة (1- صفر) سجله مزيد الشقير.. أما في المباراة الثانية (فقد كان مدرباً مؤقتاً) للنصر، وفاز أيضاً الرائد بهدف سجله سالم العنزي.. (مع العلم) أن مدرب النصر في (مباراة الدور الأول) كان هو ناصر الجوهر..
** هل تعلم.. أن الاتحاد السعودي لكرة القدم قد سبق له أن نظم (دورة ودية دولية) عام 1398هـ، وفي إطار استعدادات منتخبنا الوطني لدورة الخليج الخامسة (في بغداد) عام 1979م.. وبمشاركة منتخبات (كوريا وباكستان وكينيا).. وأن المنتخب الكوري هو الذي حصل على بطولة هذه الدورة.. وأن نتائج منتخبنا جاءت كالتالي: أمام باكستان (6-صفر).. وأمام كينيا (2-صفر).. وخسر أمام كوريا (صفر-1) بعد أن أضاع (توفيق المقرن) ضربة جزاء لمنتخبنا..
** هل تعلم.. أن الألماني (بوكير) مدرب الوحدة الحالي كان قد عجز عن المساهمة في تحقيق أي بطولة مع الاتحاد إبان فترة احترافه كلاعب في صفوفه خلال مواسم (99 - 400 - 1401هـ).. ولكنه - أي بوكير - قاد الاتحاد (كمدرب) لتحقيق بطولة، وحدث ذلك من خلال (كأس ولي العهد) في موسم 1411هـ التي تحققت للفريق الاتحادي من أمام النصر، وبعد فوزه بنتيجة (5-4) عن طريق الضربات الترجيحية، وبعد أن كان التعادل أيضاً (1-1) هو المسيطر على نتيجة الأشواط الأصلية والإضافية..
** هل تعلم.. أن الاتحاد في يوم 11-5-1407هـ، التقى ودياً بالزمالك المصري وفاز عليه بنتيجة (2-صفر)، وسُجل الهدفان عن طريق سراج فريج وصلاح المولد.. وأن هذه المباراة أقيمت بمناسبة تكريم بعض الرجال الذين كانوا وقتها قد خدموا الاتحاد.. وإبان رئاسة الدكتور عبد الفتاح ناظر يرحمه الله ونائبه الأستاذ أحمد مسعود..
خواطر.. خواطر
** قرار إيقاف أسامة المولد (أربع مباريات) جاء انتصاراً للنظام واللوائح..
** كان من مصلحة دوري المحترفين السعودي (وهذا ما حدث) هو ألا يخسر الهلال من أمام الاتحاد.. باعتبار أن عدم خسارة الهلال من شأنه أن يساهم في استمرار الإثارة والمنافسة بذات القوة على بطولة الدوري.
** كانت الخسارة الموجعة.. والمتوقعة فانشغلوا عن الافتراء على الفريق الزعيم ونجومه..
** ما ذكره عبد العزيز الدغيثر عبر برنامج (الجولة) عما حدث في ليلة (النهائي الخليجي) لا يندرج تحت ما يسمى ب(وجهات النظر).. فإما أن يكون صحيحا، أو أنه لا يمت للحقيقة بأية صلة.. ولهذا استغربت عندما ذكروا في (بيان العلاقات العامة) في النصر أن هذا الذي ذكره الدغيثر كان يمثل وجهة نظره..
** (قناة آر تي الزعيم).. ومن واقع ما تم عرضه فيها حتى الآن.. وكأنها خاصة بفريق متواضع تاريخياً، وليس لديه (48) بطولة، أو مباريات قديمة مهمة لا تُنسى.. أو حتى أيضاً نجوم سابقون من فئة الفايف ستار..
** كان منطقياً أن يتذمروا من حضوره للمعسكر (ليلة النهائي).. وما دام أنه هو من اتهمهم (بالتدخين) خلال استراحة ما بين أشواط المباريات!!
** لو أصر الأمير وليد بن بدر على استقالته لتعرض النصر للخسارة بفعل هذه الاستقالة.. بذات درجة خسارته لبطولة أندية الخليج.. ولعل من المناسب أن أنوه بالدور الكبير الذي قام به رمز النصر الحالي الأمير منصور بن سعود في سبيل عدول الأمير وليد عن استقالته المفاجئة..
** هل كان الأهلاويون (على حق) عندما اعترضوا على تكليف الحكم مرعي العواجي بإدارة مباراة فريقهم أمام النصر، وبحجة أهمية المباراة وحساسيتها ولأنها أيضاً تفوق خبرته؟ (بالتأكيد) الإجابة عن هذا السؤال اتضحت بعد نهاية المباراة التي جمعتهما بالأمس!!
** تألق ناصر الشمراني.. وصدارته لهدافي الدوري أراها سبباً يفرض وجوده مع المنتخب الوطني خلال المرحلة المقبلة.. ومهما كانت مبررات استبعاده في الفترة الماضية.. مما رأى مدربنا القدير ناصر الجوهر؟!!
** مباراة الهلال كانت أول امتحان حقيقي للاتحاد كمتصدر لدوري المحترفين السعودي..
** مشكلتهم أنهم يتفاءلون بشكل مبالغ فيه.. ولهذا كان من الطبيعي أن تكون ردة فعلهم احتجاجاً على الخسارة بتلك الدرجة العنيفة التي شاهدناها وقرأنا عنها.. فهل يستفيدون؟!!
وقفة نصراوية
** كتبت عبر أكثر من مقال سابق أن حضور جماهير النصر لمباريات فريقها وبالكثافة التي نشاهدها هو أمر لا يعد إيجابياً ولا يتوافق مع حاجة النصر كفريق ما زال يبحث عن استعادة أمجاده السابقة.. ولكن بعض النصراويين راحوا يهاجمونني احتجاجاً وزعماً منهم أنني أسعى ولدوافع شخصية إلى إبعاد جماهيرهم عن فريقهم..
** عندما كتبت ذلك عبر أكثر من مقال فلأنني كنت أرى أن مثل هذا الحضور الجماهيري من شأنه أن يتسبب في حدوث ضغوط نفسية إضافية ورهيبة على لاعبي النصر هم في غنى عنها، وفي ظل أيضاً تواضع إمكانيات.. ومؤهلات أغلبهم.. فضلاً عن أن المنطق كان وما زال يفرض على (الجماهير النصراوية) أن تسجل موقفاً سلبياً ضد فريقها من خلال مقاطعة حضور مبارياته، من جراء استمرار مرات فشله عبر السنوات العشر الماضية.. ولعل ذلك في النهاية يساهم في أن يشعر القائمون على الفريق بحجم الأخطاء التي وقعوا فيها وأدت إلى أن يراوح فريقهم مكانه ودون تطور.. فهل تقتنع جماهير النصر (هذه المرة) بضرورة العمل بهذا الذي كتبته؟!!
** عندما خسر النصر (1-5) من أمام الاتحاد في دوري 1401هـ.. ومن بعدها تمكن من تحقيق بطولة هذا الدوري.. فلأن تلك الخسارة كانت تندرج وبالفعل تحت ما يسمى بمفاجآت كرة القدم، باعتبار أن النصر كان يملك نجوماً كباراً بل ومن أفضل نجوم الكرة السعودية آنذاك..
** ولهذا فإنه من غير المنطق أن نجعل مما سبق ذكره (مثالاً) وأنه من واجب الجيل النصراوي الحالي أن يحتذي به ولاعتبارات فنية كلها تميز ذاك الجيل وبشكل كبير عن الجيل الحالي.. ويكفي للتأكيد على منطقية ذلك أن النصر وخلال السنوات العشر الماضية كان قد تعرض للخسارة بالأربعة.. والخمسة.. والستة ولكنه ورغم ذلك استمر في نكساته وانتكاساته.. مما يبرهن أن (علة النصر الحالية) تكمن وفي المقام الأول في (نوعية) أغلب لاعبيه.. قبل أن تكون في تواضع أو أخطاء المدربين الذين أشرفوا عليه.
للتواصل..
لإبداء الرأي حول هذا المقال، أرسل رسالة قصيرة SMS تبدأ برقم الكاتب«6690» ثم أرسلها إلى الكود 82244