القاهرة - علي فراج
رفض البرلمان المصري أمس استضافة اجتماع مجمع البرلمانات الآسيوية الذي يرأسه علي لاريجاني رئيس مجلس الشورى الإيراني رد المواقف الإيرانية غير الأخلاقية مؤخراً وخصوصاً محاصرة مكتب رعاية المصالح المصرية بطهران والمظاهرات من قبل غوغائيين في إيران والعواصم الأوروبية.
وقال الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب المصري إنه تلقى اتصالاً من لاريجاني بشأن اجتماع ترويكا اتحاد البرلمانات الإسلامية الذي يرأسه الأخير وأن يتم التحضير لهذا الاجتماع أولاً وقال سرور إن التصريحات المعادية لمصر من بعض القادة الإيرانيين لا تسمح بتحضير جيد لهذا الاجتماع. وقال سرور إلى أن مصر ليست دولة آسيوية حتى ينعقد فيها مجمع البرلمانات الآسيوية.
وتوقع دبلوماسيون مصريون تصعيداً مصرياً حاداً ضد إيران على خلفية تصريحات مضادة من قبل مسؤولين إيرانيين. وأشار الدبلوماسيون إلى أن مصر بصدد اتخاذ رد فعل حازم يتمثل في تخفيض البعثة الدبلوماسية المصرية في إيران ومعاملة البعثة الإيرانية في القاهرة بالمثل وألمحت مصادر مصرية إلى أن القاهرة ستعود بالعلاقات مع طهران إلى المربع صفر.
وأشارت المصادر إلى أن القاهرة كانت تستعد لإعلان مرشحها لمنصب السفير في طهران إلا أن المواقف الإيرانية تؤكد كل يوم أن جناحاً معادياً لمصر داخل إيران ما زال يعمل لمنع تطبيع العلاقات.