القدس - بلال أبودقة - وكالات
أفرجت إسرائيل قبل ظهر أمس عن نحو 230 أسيراً فلسطينياً من السجون الإسرائيلية وصلوا إلى معبر بيتونيا القريب من رام الله، ووصلت ثلاث حافلات تقل قسماً كبيراً من المعتقلين المفرج عنهم إلى الحاجز العسكري حيث كان في استقبالهم العشرات من اقربائهم.
وأعلن المتحدث باسم ادارة السجون الإسرائيلية يارون زامير أن عملية الافراج ستستغرق ساعة. وتشمل العملية الافراج عن 210 معتقلين من الضفة الغربية و17 من قطاع غزة. ويتوقع ان يلتقيهم الرئيس محمود عباس في مقره في رام الله قبل ان يتوجهوا إلى منازلهم.
من جانب آخر قال مسؤول رفيع المستوى في وزارة الدفاع الإسرائيلية أمس (ان لا موعد محددا) لانتهاء التهدئة المبرمة مع حماس لمدة ستة أشهر في قطاع غزة والتي يفترض ان تنتهي في 19 كانون الأول ديسمبر.
وقال عاموس جلعاد مستشار وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك للاذاعة الإسرائيلية العامة عندما وافقنا على التهدئة قبل ستة اشهر كان مفهوما بشكل واضح انه لن يكون هناك مهلة محددة. وبالنسبة لإسرائيل لا معنى تاليا لموعد 19 كانون الأول ديسمبر).
ونفى ان يكون هدف زيارته إلى مصر بحث تمديد التهدئة ما بعد 19 كانون الأول ديسمبر بعدما كان المصريون قاموا بوساطة مع حماس أتاحت التوصل إلى التهدئة.
وأثارت زيارته لمصر انتقادات داخل الحكومة الإسرائيلية الأحد حيث تناولها عدة وزراء يدعون إلى رد اكثر صرامة على اطلاق الصواريخ على إسرائيل ويتهمون وزير الدفاع بعدم ابداء حزم حيال حماس.
وقال جلعاد: في حال تواصلت التهدئة ستحترمها إسرائيل. وخلافا لذلك فاننا سنتحرك بالوسائل العسكرية المناسبة.