بانكوك - وكالات

أصبح زعيم المعارضة أبهيسيت فيجاجيفا ثالث رئيس وزراء في تايلاند في ثلاثة أشهر أمس الاثنين بعد فوزه بأغلبية بسيطة في البرلمان. وفيما يشير إلى المشكلات التي سيواجهها الاقتصادي الذي تخرج في جامعة أوكسفورد خرج 200 من أنصار الحكومة التي أطاحت بها المحاكم قبل أسبوعين وقطعوا الطريق إلى البرلمان بعد الاقتراع وحطموا نوافذ سيارات تنقل أعضاء في البرلمان عن الحزب الديمقراطي الفائز. وردد المتظاهرون الذين يرتدون قمصاناً حمراء هتافات تقول (أبهيسيت مرشح الجيش) شاجبين رئيس الوزراء الجديد (44 عاماً) بوصفه واجهة للجيش الذي أطاح بالرئيس المنتخب تاكسين شيناواترا في عام 2006 والذي يتهم بالتدخل في السياسة منذ ذلك الحين. وقد تتبدد أغلبية أبهيسيت المتمثلة في 16 من أعضاء البرلمان والتي تعتمد على تأييد أحزاب صغيرة وفصيل منشق موالٍ لحزب تاكسين يوم 11 يناير كانون الثاني عندما تجرى انتخابات فرعية لاستبدال 29 من أعضاء البرلمان عزلوا بقرار قضائي هذا الشهر. وحتى إذا نجح في البقاء سيكون ذلك بأغلبية أقل من التي حققها في الوقت الذي يشعر فيه الاقتصاد المعتمد على السياحة والتصدير بوطأة التباطؤ العالمي وإغلاق مطار بانكوك لمدة أسبوع كامل في الفترة الماضية من جانب متظاهرين مناهضين لتاسكين. وقال سومبوب مانارونجسان من جامعة تشولالونجكورن في بانكوك (قريباً جداً ستشعر تايلاند بدرجة أكبر بأثر الأزمة الاقتصادية العالمية. ويحتاج رئيس الوزراء الجديد للتحضير على الفور لذلك). وتوقع وزير المالية أن ينكمش اقتصاد البلاد بما بين 0.5 وواحد بالمئة في الربع الأول من عام 2009 بالمقارنة بالربع الأول من هذا العام وألا يسجل أي نمو في الربع الثاني مما يضعة على شفا كساد.

وقال أبهيسيت الأسبوع الماضي إن انعاش النمو عن طريق زيادة الانفاق الحكومي سيكون على رأس أولوياته رغم أنه ما زال يتعين الانتظار لمعرفة من أين سيتمكن من تدبير المال اللازم لذلك. وقال للصحفيين بعد الاقتراع مباشرة أنه لن يعلن عن أي أفكار أو مبادرات حتى يؤدي اليمين أمام الملك بوميبون ادولياديج.