وصل إلى الرياض مؤخراً وفد من المجلس الأعلى للجامعات المصرية ضم الدكتور جلال عبدالحميد مستشار وزير التعليم العالي، والدكتور ماهر الدمياطي رئيس جامعة الزقازيق للقاء الجانب السعودي ممثلا في وكيل وزارة التعليم العالي ومدير المركز الوطني للقياس والتقويم، وذلك لتدارس وضع الطلاب المصريين وموقفهم من هذا الاختبار الذي يعد جزءاً مكملا لمجموع الطالب السعودي ويحسب له وزن في التقديم للجامعة السعودية مع اختبار القبول ومجموع الثانوية السعودية الذي يتم بالكامل على طريقة التقويم الشامل من خلال المدرسة بشكل لا مركزي.
وصرح الدكتور عبدالله التطاوي المستشار الثقافي بالسفارة المصرية بأن تشكيل اللجنة تم بناء على تغيير النظام التعليمي في الثانوية السعودية إلى المقررات والتراكمي وتمكين المدارس من الاختبار باعتبار الوزن النسبي له ليس المعيار الوحيد لدخول الجامعات.
وتنفيذاً لقرار المجلس الأعلى للجامعات في 20-4-2008م بتطبيق قواعد قبول الثانوية المعادلة على مستوى ما يطبق في الدولة المانحة للشهادة في القبول في جامعاتها تم تشكيل اللجنة لدراسة الوضع مع تخرج أول دفعة في النظام التراكمي وحصول معظم الطلاب على الدرجة النهائية مما جعل الموقف معقداً في تنسيق العام الماضي بسبب اختفاء الفروق الفردية بين الطلاب وتنافس المدارس الأهلية في منح الدرجات العليا.
وأشار أن اللجنة التقت بالسفير محمود عوف وأعضاء السفارة وتباحثوا في هذه القضية والتقوا بأولياء الأمور الذين اشتكوا من ضيق الوقت وعلمهم المتأخر وطلبهم بالاستثناء هذا العام.
وحول أهمية هذه القرارات ودورها كمعيار للقبول في التنسيق والالتحاق بالجامعات المصرية يقول د. عبدالله التطاوي أنه بناء على قرار المجلس في 22-8-2004م وقرار استثناء 2008 طبقاً للنظام القديم وضياع أماكن طلاب الثانوية السعودية بالتنسيق بسبب المجموع التكراري في الدرجات النهائية قرر المجلس أن تعلن معايير القبول بالتنسيق على النحو التالي: عام 2009 (هذا العام).
- الشهادة الثانوية من المدارس بنسبة 70% (ثانية + ثالثة) وامتحان القدرات العامة 20%, نتيجة الاختبار التحصيلي 10%.
- تتم الاختبارات كما يعلن عنها في المدارس مع دخول الطلاب على موقع المركز الوطني للقياس والتقويم
www.qiyas.org
لمعرفة مواعيد التسجيل وأداء الاختبار: القدرات في الأسبوع العاشر من الفصل الأول والأسبوع العاشر من الفصل الثاني، والاختبار التحصيلي بعد امتحان نهاية العام، أما الطالبات فالاختبار مرة واحدة للقدرات والتحصيلي في نهاية العام، والتحصيلي طبقاً لدليل الاختبارات 20% من المقررات العلمية السنة الأولى 40% من الثانية و40% من الثالثة.
- يوجد 66 مركزاً لأداء الاختبارات يعلن عنها في المدارس والموقع، ويتولى المركز الوطني للقياس والتقويم اجراء كافة الاختبارات والتصحيح والنتائج تحت إشرافه الكامل طبقاً للنظم والقواعد المعلن عنها.
- وفي حالة عدم إجراء اختبار تحصيلي من قبل المركز يتم احتساب امتحان القدرات بمعدل 30%.
- وتتغير النسب في عام 2010 حيث تحسب الثانوية العامة بمعدل 60% واختبار القدرات 20% والتحصيلي 20% وفي حالة عدم إجراء المركز للاختبار التحصيلي تحسب القدرات بمعدل 40%.
- ثم تتغير النسب في عام 2011 ليكون الثانوية 40%, القدرات 30% والتحصيلي 30%.
- وفي حالة اختلاف مسمى الاختبار للطالبات إلى امتحان القبول للتخصصات العلمية أو النظرية يعامل معاملة الاختبار التحصيلي للطلاب علماً بأن التنسيق والأماكن تخصص للطلاب علمي وأدبي بشكل منفرد عن أماكن الطالبات علمي وأدبي.
- يحصل الطلاب على الدليل من المدارس، ويمكنهم شراء كتب التدريب على الاختبارات والتواصل مع موقع المركز للتسجيل.
وأشار التطاوي إلى أن الحصة المقررة من الأماكن لطلاب الجالية المصرية بالسعودية طبقا للنسبة المرنة وضخامة اعداد الجالية لا تتأثر بهذه المتغيرات حيث تظل النسبة خاصة الطالبات حصة، وللطلاب حصة من الأماكن دون تدخل النسب وأن المستوى الرفيع قد ألغى هذا العام بقرار المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي.
وأضاف الدكتور التطاوي إلى أن اللجنة بعد لقائها بالمسؤولين بالمملكة ولقائها بأبناء الجالية المصرية في الرياض وجدة وعقد اجتماع بالمجلس الأعلى للجامعات انتهت إلى ما يلي:
1 - يطبق قرار المجلس الأعلى للجامعات في تنسيق القبول بالجامعات المصرية على خريجي هذا العام 2008 - 2009 في تنسيق 2009 - 2010 من طلاب الشهادة الثانوية السعودية من المصريين.
2 - يتم التنسيق للطلاب بشكل منفصل عن الطالبات من حيث حصة الأماكن المحددة لكل فئة على حدة، دون تداخل الحصص أو النسب، ويوجد أربعة أقسام لتنسيق خريجي المدارس السعودية علمي وأدبي طلاب وطالبات لكل تخصص بشكل منفصل.
وأشار الدكتور التطاوي المستشار الثقافي بالسفارة المصرية بحديثه مؤكداً على أنه تم إعلان القرار كما ورد بنصه على الجالية المصرية بالمملكة، وتم إرساله للسفارة والقنصلية ووزارة التعليم السعودية والمركز الوطني للقياس والتقويم ووزارة التعليم العالي وذلك مساء الثلاثاء 2-12- 2008م مع بداية الإجازات الرسمية في المدارس والهيئات والجامعات في المملكة.