الجزيرة - عبدالله البراك
ارتفع السوق السعودية في تداولات أمس رابحا ما يقارب الـ(62)نقطة وبنسبة ارتفاع وصلت إلى 1.30% وقد شهدت تداولات يوم أمس (تدوير) واضح في بعض الشركات حيث تساوت العروض المنفذة مع الطلبات المنفذة وكان افتتاح يوم أمس بفجوة صاعدة في اغلب الشركات عادت اغلبها إلى اغلاقه خلال منتصف الجلسة باستثناء بعض الشركات كما لوحظ بعض الارتفاعات المفاجئة كما حدث مع سهم بنك الاستثمار الذي ارتفع في آخر دقيقة ليسجل ارتفاع بمقدار 3% تقريبا وبالتطرق للقطاع البنكي نجد القطاع ارتفع بعد أن جنى أرباحه أول امس وزار منطقة دعم 38% فيبوناتشي وانطلق ليزور منطقة 76.4% فيبوناتشي مع بداية التداول ومن ثم عاد ليغلق فوق مستوى 23% فيبو عند(13830) وفي هذه التذبذبات لازال القطاع يدور داخل دائرة جني الأرباح مالم يخترق القمة السابقة عند (14007) ولا تزال احتمالات كسر منطقة 13611 واردة مالم يشفع القطاع بتداولات أو اخبار محفزة.
أما قطاع البتروكيماويات فبالرغم من الارتفاع في بداية التداول الا انه عاد ليغلق قريبا من منطقة الافتتاح وهو ما يعكس التدوير لغرض تخفيض التكلفة في أسهم القطاع الجدير بالذكر اننا ذكرنا أن التوقعات إلى احتمال دخولة في جني ارباح تستهدف منطقة 3070 في حالة اغلاقة تحت 3300 تقريبا مهددا القطاع بكسر القاع السابق عند3041 تقريبا الجدير بالذكر أن القطاع البتروكيماوي لا يزال محافظا على موجة الصاعدة التي تلغى بكسر منطقة 3070 تقريبا.
أما عن قطاع التشييد والبناء فالقطاع لا يزال محافظا على مساره الصاعد وبإغلاق أمس أغلق فوق مستوى القمة السابقة عند (3923) مما يشير في حالة المحافظة على الاختراق استهداف منطقة (4200) أي ما يعادل تقريبا ارتفاعا بنسبة 6% أما في حالة كسر منطقة 3923 فالقطاع مهدد بزيادة دعم 23% فيبوناتشي عند (3585) أي بهبوط يعادل 8.7% تقريبا. الجدير بالذكر أن المؤشر العام حافظ في تداولته أمس على الإغلاق فوق مستوى 4835 وهو ما يعطي اشارة بأن هدف الـ5000نقطة لازال قائما مادامت الاغلاقات فوق مستوى 4770 يحافظ على مسارة الصاعد بالرغم من عملية جني الأرباح ليوم أمس وأول أمس اللتان تخللتها جلسات التداول فعملية الثبات فوق مستوى 4727 والاغلاق فوقها لهذا اليوم تحافظ على هدف المؤشر العام عند 5005 نقطة أما عملية كسر منطقة 4727 لهذا اليوم فالمؤشر مهدد بالهبوط إلى 4580 التي يتوقع بكسرها أن يتوجه السوق إلى منطقة 4429تقريبا.