جدة - الجزيرة
بدأت في الثاني عشر من ذي الحجة الخطة التشغيلية لمكتب الوكلاء الموحد المرحلة الثانية (فترة ما بعد الحج)، حيث بدأ المكتب في استقبال الحجاج والترحيب بهم بعد أن منّ الله عليهم بأداء فريضة الحج، حيث كانت التعليمات واضحة بمباشرة العاملين بالمكتب والوكلاء وأبنائهم منذ صباح اليوم الثاني عشر ذي الحجة في وقت مبكر استعدادا لاستقبال الحجاج وقد باشر جميع الموظفين بالمكتب العمل منذ الساعة الثامنة صباح اليوم الثاني عشر على الرغم من أنّ الرحلات المغادرة لم تبدأ فعلياً إلا في المساء وذلك حرصاً من المكتب على الوقوف على جاهزية الأقسام والتأكد من تأهب وجاهزية جميع العاملين لأداء دورهم والتزاماتهم المهنية وجاهزية الآليات والمعدات ويقوم مكتب الوكلاء بخدمة الحجاج المغادرين على أكمل وجه منذ وصولهم إلى مجمع صالات الحج بمطار الملك عبد العزيز أو عبر المنافذ الجوية والبرية والبحرية الأخرى.
وفي الوقت الذي تنتهي فيها أغلب المؤسسات ذات العلاقة بالحج من أعمالها فور عودة الحجاج من أرض المشاعر فإن مكتب الوكلاء الموحد يواصل أعماله في معاودة استقبال الحجاج وإنهاء إجراءات سفرهم ونقل أمتعتهم.
وأوضح الأستاذ فاروق أبو زيد رئيس مجلس إدارة مكتب الوكلاء الموحد أن تطوير آليات التفويج كل عام ساهمت في تقليص فترة المدة اللازمة لتفويج الحجاج كما أن تخصيص الأماكن اللازمة لوزن أمتعة الحجاج تمهيداً لشحنها إلى جهة مغادرتهم قد ساهم في ذلك.
ويسعى المكتب إلى تعزيز المعدلات الإيجابية في الأداء ويتم ذلك عن طريق (المراقبة والإشراف والمتابعة على تنفيذ مهام الأقسام الخاصة بالمكتب والأخذ بدراسات الوقت والعمليات تفصيلياً لرصد الإيجابيات وتطويرها وتلافي السلبيات والقضاء عليها.
علماً أنه على عكس فترة الوصول (قبل الحج) التي كانت الذروة فيها في آخر شهر ذي القعدة فإن وقت الذروة (بعد الحج) هو مذ منتصف ذي الحجة حيث يتم تفويج ما معدله (60) ألف حاج يومياً.
وكل هذه الجهود تأتي استجابة لتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود يحفظه الله وسمو ولي عهده الأمين.