Al Jazirah NewsPaper Tuesday  16/12/2008 G Issue 13228
الثلاثاء 18 ذو الحجة 1429   العدد  13228
تقام برعاية الأمير سلمان
دارة الملك عبدالعزيز تنظم الندوة العلمية الثالثة عن حياة وإنجازات الملك خالد

الجزيرة - عليان آل سعدان

بدأت دارة الملك عبدالعزيز الاستعدادات الأولية لانطلاقة مرحلة جديدة من ندواتها العلمية والتاريخية عن جلالة الملك خالد بن عبدالعزيز رابع ملوك الدولة السعودية الحديثة، لتوثيق جوانب مهمة تاريخية وسياسية واقتصادية شهدتها المملكة في عهده، من أبرزها الطفرة الاقتصادية التي قفز فيها الوطن إلى مرحلة كبيرة من الرقي والتطور والنمو في كافة المجالات، وذلك برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وأبناء وأحفاد الملك وبحضور عدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء وكبار المسؤولين والأدباء والمثقفين وأكاديميين وباحثين يمثلون العديد من الجامعات العلمية من داخل المملكة وخارجها في شهر جمادى الأولى بمدينة الرياض. وبدأت الدارة توزع شروط وضوابط البحوث العلمية والتاريخية عن الملك خالد بن عبدالعزيز منذ بداية توليه المسؤولية في عهد والده المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز في الحفظ على الاستقرار والأمن في داخل الوطن، وقاد عدة حملات عسكرية بتكليف من الملك عبدالعزيز، وأصبح مستشاراً لأخيه الملك فيصل خلال إمارته على الحجاز وتوليه العهد ونيابة مجلس الوزراء عام 1964م، وملكاً على البلاد بعد وفاة أخيه الملك فيصل، والتي سيجد فيها الأكاديميون والأكاديميات والباحثون والباحثات مجالاً خصباً وواسعاً لرصد وتوثيق مراحل مهمة وتاريخية خلال حقبة طويلة من الزمن في حياته - رحمه الله وأسكنه فسيح جناته - بدأ برئاسته للوفد السعودي مع الجانب اليمني وإعلان معاهدة الطائف لتحقيق الأمن والاستقرار في الجزيرة العربية والتي تبلورت مؤخراً في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى تحديد وترسيم بين بلدين جارين تربطهما أواصر العلاقات الأخوية والمتعمقة في جذور التاريخ، وخدمته للقضية الفلسطينية وتكليفه بالنيابة عن الملك فيصل برئاسة وفد المملكة لمناقشة القضية الفلسطينية في مؤتمر دولي عام 1939م. والجهود التي بذلها - رحمه الله- لوقف الحرب الأهلية التي اندلعت في لبنان في السبعينيات من الميلاد، وفتح صفحة جديدة من العلاقات الأخوية بين الرئيس السوري حافظ الأسد والمصري أنور السادات بعد خلافات حادة كانت ستنعكس على العلاقات الأخوية بين بلدين وشعبين مهمين في جسد الأمة العربية. وعلى الصعيد الإسلامي سيجد الباحثون والباحثات العديد من المجالات للمشاركة في بحوث علمية وتاريخية لم يسبق نشرها في كتاب أو وثيقة أو صحيفة، من أبرزها رعايته -رحمه الله- لافتتاح مؤتمر قمة العالم الإسلامي الثالث في رحاب مكة المكرمة وكلمته الشهيرة التي أجهش فيها بالبكاء الصادق على الأوضاع والظروف التي كان يعيشها بعض المسلمين وخصوصاً الشعب الفلسطيني.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد