المدينة المنورة - مروان عمر قصاص
حث صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة ورئيس لجنة أعمال الحج كافة العاملين في الجهات ذات العلاقة بخدمة حجاج بيت الله الحرام أن يضاعفوا جهودهم وبذلهم، وأن يوظفوا كافة الإمكانيات المتاحة لتوفير أفضل وأشمل الخدمات مؤكدا أن خدمة الحاج شرف لنا شعار نرفعه بكل صدق بعيدا عن المزايدات وجذب الأضواء، وقال سموه: إن توجيهات خادم الحرمين الشريفين وولى عهده الأمين تؤكد على أهمية العمل الجاد والمكثف لبلوغ الهدف الاسمى وهو توفير خدمات مثالية تتجاوز السلبيات بمشيئة الله، وأنتم أهل لتحقيق هذا الهدف بعد أن أصبح لديكم مخزون كبير من الخبرات. كما نوه سموه بضرورة تفاعل الجميع مع هذه التوجيهات وترجمتها إلى واقع ملموس ورحب سموه بالحجاج وتمنى لهم حجا مبرورا وسعيا مشكورا.
جاء ذلك في كلمات توجيهية للعاملين في قطاعات وزارة الحج وكافة القطاعات ذات العلاقة بخدمة الحجاج خلال جولة سموه الميدانية أمس الاثنين على مرافق وقطاعات الأجهزة الحكومية العاملة في مجال خدمة الحجاج للوقوف على أوضاع الحجاج، وتلمس مدى انسيابية الخدمات المقدمة لهم من كافة الأجهزة.
وكان سموه قد بدأ جولته بتفقد مشروع المراقبة الأمنية عبر الكاميرات الرقمية بجامع الميقات، ثم قام سموه بتفقد الصالة الجديدة بمحطة استقبال الهجرة والتي تم افتتاحها قبل أيام وبلغت تكلفة إنشائها أكثر عشرة ملايين ريال وتقع على مساحة تزيد على (15.000م2)،ومساحة الصالة داخله (2700 م2) والهدف منها زيادة الطاقة التشغيلية في خدمة الاستقبال بالمحطة لتقليص مدة بقاء الحجاج فيها إلى زمن قياسي وتحتوي على (8) مسارات تستوعب (96) حافلة في وقت واحد، تحتوي على أربعة أكشاك يتواجد فيها موظفي الاستقبال وتنجز الإجراءات آلياً وتغادر الحافلات مباشرة للوحدات السكنية.
كما تضم صالة ذات واجهتين شرقية وغربية وحولها مواقف تستوعب (300) حافلة مخصصة لحالات الاستقبال التي تستدعي إجراءات إضافية، يتوفر فيها 12 مكتبا وكافة الخدمات التي يتطلبها ضيوف الرحمن زوار المسجد النبوي، وهي متصلة آلياً بصالة الاستقبال الغربية، ورتبت بحيث يراجع السائق موظفي الخدمة من خلال شبابيك الاستقبال، ويتاح للحجاج الاستفادة من الخدمات الموجودة داخل الصالة ومنها (مصلى وكاونتر استعلامات وكافتريا ودورات مياه رجال ونساء).
وبعد ذلك تفقد سموه مشروع صالة وزن أمتعة الحجاج وإنشاء مكاتب لخطوط الطيران وبعثات الحج بمطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي، جوار الصالة (5) والذي يهدف إلى تنظيم وزن أمتعة الحجاج وإنهائه في وقت قياسي مع التيسير عليهم بتوفير سبل الراحة لهم من خلال الإمكانات المتوفرة في الصالة،وتوفير بيئة العمل المناسبة لمنسوبي الجهات التي تقدم الخدمات في المطار ويتضمن صالة كبيرة بالدور الأرضي بمساحة (3700م2) وهي عبارة عن منطقة لوزن أمتعة الحجاج وتحتوي على (30) كونتر،و(3) غرف تحكم للمراقبة وتفتيش الأمتعة ومكاتب للإدارات الرسمية المشرفة على التشغيل والأمن كما يحتوي القسم الخلفي من الصالة على غرف للخدمات العامة ومكاتب لشركات الطيران العاملة بالمطار والخدمات المساندة إضافة إلى مكاتب بالدور العلوي بمساحة (2500م2) مخصصة لبعثات الحج وخطوط الطيران ومبنى لتفتيش العفش الموزون (الجماعي) بمساحة (200م2) يتوفر به ثلاثة أجهزة للتفتيش الأمني ومطل على ساحة المطار.