«الجزيرة» - عوض مانع القحطاني
أكد سفير دولة قطر لدى المملكة العربية السعودية علي بن عبدالله آل محمود أن الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي القطري الذي تستضيفه المملكة اليوم في مدينة الرياض برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية نائب رئيس المجلس وسمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني ولي العهد بدولة قطر يكتسب أهمية خاصة في تجسيده لروح الإخاء والتعاون بين البلدين وسعيهما لتطوير العلاقات الثنائية بينهما في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والثقافية وغيرهما من المجالات الأخرى التي تهدف لتأصيل العلاقة بين البلدين والشعبين الشقيقين. وأوضح السفير آل محمود أن الاجتماع سوف يناقش العديد من الموضوعات التي ستؤدي إلى دفع عجلة التنمية والبناء في البلدين والسمو بالعلاقات بينهما إلى أعلى المستويات لتحقيق المزيد من التلاحم والتعاون بين الشعبين الشقيقين. كما سيتم خلال الاجتماع التوقيع على العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تشمل مختلف المجالات وتصب في مصلحة البلدين وشعبيهما. وقال (إن الاهتمام الكبير من قائدي البلدين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وأخيه صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بتكوين هذا المجلس يشير إلى تطلعات كبيرة في أن يؤدي المجلس دورا إيجابيا وبارزا في تحقيق العديد من الإنجازات). وأضاف (إن العلاقات بين دولة قطر والمملكة العربية السعودية علاقات متميزة على امتداد التاريخ لما يجمع البلدين والشعبين من أواصر القربى والإخاء والكثير من العوامل المشتركة المتمثلة في اللغة والدين والتاريخ والمصير المشترك، كما يجمع بينهما مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي أسهم في قيامه البلدان ليصبح الآن كيانا كبيرا يجسد روح التكافل والتعاون بين أعضائه ويسهم في تقوية وتعزيز العلاقة بين البلدين ويزيدها قوة ومتانة). وعد السفير القطري اتفاق المملكة وقطر على رئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني ولي العهد بدولة قطر للمجلس التنسيقي دليلا كافيا على اهتمام القيادتين في البلدين بهذا المجلس. وقال (إن حكمة قائدي البلدين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وأخيه صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر ومن بعدهما أصحاب السمو رؤساء مجلس التنسيق وأعضاء المجلس من الدولتين تؤكد ضمان استمرارية المجلس ونجاحه في اتباع الآلية المناسبة التي تحقق التطلعات والطموحات التي تعم بالخير شعبي البلدين).