المشاعر المقدسة - محمد العيدروس - حسن الدهيمان
أسهمت مجموعة من الفتيات والنساء السعوديات المشاركات في ضبط الإيقاع الأمني في الإطاحة بعدد من النشالات المحترفات اللاتي يستغللن موسم الحج وزحامه في سرقة السيدات.
وعلى الرغم من أن دور الفتاة يقتصر على تمرير ما رصدته للفرقة الأمنية الرجالية إلا أنها أثبتت حساً أمنياً رفيعاً يؤكد قدرتها على اقتحام جميع المجالات.
ووفقاً للعميد خضر الزهراني مساعد قائد قوات أمن الحج للأمن الجنائي فإن هناك أكثر من 30 سيدة وفتاة يتم الاستعانة بهن في مواسم الحج والعمرة للمشاركة في العمل الأمني وبخاصة في الشق النسائي البحث الذي يتطلب وجود امرأة.
وروت عدد من الفتيات والسيدات المشاركات في العمل الأمني لهذا الموسم لـ(الجزيرة) أن عددا من قضايا النشل ارتكبت وتم ضبط الفاعلات.
وأوضحن أن انتشارهن يتركز في العادة في مواقع الازدحام النسوية عند دورات المياه وفي جنبات الحرم المكي والأسواق المحيطة به وفي جبل الرحمة بعرفات.
على صعيد آخر سجل موسم حج هذا العام معدلاً منخفضاً للغاية في الجرائم الجنائية المسجلة مقارنة بالأعوام الماضية، حيث لم يتجاوز إجمالي الجرائم الـ(200) ما بين سرقة ونشل ومضاربة ومخدرات وتصاريح مزورة وأخلاقية. واستعانت الأجهزة المعنية بقوائم المشبوهين وذوي السوابق المرصودة في جهاز الحاسب الآلي للإطاحة بالمتهمين واللصوص.
التفاصيل قسم محليات