مكة المكرمة- مشعل الصاعدي
رغم إشادة خبراء الكرة ماجد عبدالله وخالد الشنيف وغيرهما من المحللين الرياضيين بنجم الوحدة ماجد الهزاني إلا أن بعض المحسوبين على النادي يحاربونه سراً وعلانية، مشيرين إلى أنه لم يقدم المستوى المنتظر منه، وعندما يثبت لهم العقلاء أن اتهاماتهم باطلة يروجون الإشاعات المغرضة ضده متهمينه أنه لا يمرر إلا لصديقه عيسى المحياني مما أدى إلى إعادة الفئوية من جديد للفريق بعد أن تم التخلص منها في وقت سابق بدليل خروج بعض اللاعبين الذين لا يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة، مؤكدين أن الفريق يفتقد إلى صانع ألعاب رغم إشادة هداف الدوري عيسى المحياني بأن أهدافه كانت بتمريرات الهزاني، وكذلك إشادة النجم الكبير ناصر الشمراني بقدراته عندما قال إن أهدافي التي أحرزتها عندما كنت لاعباً في الوحدة كانت معظمها من تمريرات الهزاني، وأتمنى انتقاله لنادي الشباب، كل هذه الدلائل أكدت أنه صانع ألعاب من طراز نادر شهد له زملاؤه وعلى رأسهم الملتزم علاء الكويكبي الذي أشاد بتمريراته كونه من المستفيدين منها وسجل أهدافاً حاسمة مستغلاً تمريراته الخارقة لكن البعض يريد ألا يمرر الهزاني إلا لهم وحدهم رغم سوء تمركزهم وثباتهم في أماكنهم كالخشب المسندة دون التحرك للأمام والهزاني مشهور بالتمريرات الاختراقية التي من خلالها يضع المهاجمين أمام المرمى من تمريرة واحدة، ومما يثير الأوساط الوحداوية أنه سبق للمحاربين أن نجحوا في محاربتهم للاعبين فارس اللحياني وعدنان اللحياني وسلطان اللحياني، وأثروا على صناع القرار تاثيراً بالغاً حتى أخرجوا عدنان وفارس من النادي رغم نجوميتهم، وتم تجميد سلطان اللحياني على مقاعد الاحتياط ويخشون أن يكون الدور الآن على الهزاني الذي أكد عدد من محبي الوحدة أن نجوميته وعزفه المنفرد على المستطيل الأخضر تشفع له في تثبيت أقدامه حتى وإن تعرض لمحاربة واسعة النطاق مع تأكيدهم على أهمية وجود صانع ألعاب آخر بجانبه لأن هذا ليس عيباً لأن أي فريق في حاجة لأكثر من صانع ألعاب لكن ليس على حساب التقليل من نجومية لاعب مشهود له بالإبداع ونجح في أن ينال على إعجاب الرياضيين على اختلاف ميولهم إضافة إلى صناعته لانتصارات فريقه.