بعث نادي الحزم بتعقيبٍ على ما كتبه الزميل خالد الغفيلي حول سفر الرئيس الحزماوي الأستاذ علي العايد لليابان في مهمة تتعلق بعمله بالنادي، ولأن (الجزيرة) للجميع فإننا ننشر رد الحزم التالي:

سعادة الأستاذ محمد العبدي الموقر..

مدير التحرير للشؤون الرياضية بجريدة الجزيرة العزيزة..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

تحية طيبة.. وبعد:

اطلعنا على ما نشر في جريدتنا العزيزة الجزيرة في الخبر المنشور في العدد (13222) والصادر يوم الأربعاء الموافق 12-12-1429هـ وتحت عنوان: (رئيس الحزم يضرب بمصلحة ناديه عرض الحائط.. ويغادر لليابان لحضور اجتماع) بقلم مراسلكم في محافظة الرس خالد الغفيلي وما جاء في ثناياه من تهجم على شخص سعادة رئيس مجلس إدارة النادي ذلك الأمر الذي نعرف دوافعه تمام المعرفة ولسنا في معرض إيرادها الآن لكننا نود إيضاح حقيقة ما تطرق إليه مراسلكم الذي لم ولن يرى في الأستاذ علي العايد رئيس مجلس إدارة النادي ما يمكن وضعه ضمن إطار الإيجابية في العمل لحاجة في نفسه.

إنه لا يخفى على فطنتكم وفطنة كل متمرس في المجال الرياضي أن إدارات الأندية هي مجموعة عمل متكاملة، كل عضو فيها مكمل للآخر، يقوم بما يسند إليه من عمل ويتمم عمل الآخر؛ وكذلك هو الأستاذ علي العايد يبقى عضواً في مجموعة عمل يرأسها، وإذا ما كان هناك ما يستدعي غيابه فالعمل لن يتوقف ففي باقي أعضاء المجلس من يملك الخبرة الكافية والإلمام التام بما يجب أن يتم.. ولعل نتيجة لقاء الحزم بشقيقه الوحدة رد بليغ يفند ما أشار إليه مراسلكم.

ولعل أيضاً في سياق الخبر الذي يوحي للقارئ بغياب الرئيس للسياحة وحضور الاحتفائيات ما يجعلنا نشير إلى أن رئيس مجلس إدارة النادي في مهمة وطنية لبى فيها دعوة شخصية تلقاها رؤساء كافة أندية دوري المحترفين السعودي من قبل أمانة الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم.

وللعلم ولتصحيح بعض ما ورد في الخبر من مغالطات نود أن نؤكد أن الأستاذ علي العايد سيكون أول الحاضرين -بمشيئة الله تعالى- في مباراة الذهاب لبطولة دوري أبطال العرب في السادس عشر من ديسمبر أمام الفيصلي الأردني.

أما ما يتعلق بإدارة الفريق فنود أن نوضح أن إدارة الفريق موكلة للأستاذ سليمان الدهامي والأستاذ زهير الروضان وهما مشهود لهما بالكفاءة في العمل والحرص على مصلحة الفريق والتفاهم القائم فيما بينهم على أعلى مستوى ويؤدون عملهم بكل تفان وإخلاص.

أخيراً نود التأكيد على أننا في مجلس إدارة النادي لسنا من هواة الأخذ والرد في وسائل الإعلام بل نفضل تجاوز البعض مما يكتب رغبة منا في التفرغ لخدمة ديننا وتوجيه كافة جهودنا لذلك ولكن وحينما يكون في الأمر تجن واختلاقات نجد أنفسنا مضطرين لبيان الحقيقة كاملة للقارئ الكريم.

هذا ما وددنا إيضاحه ولكم خالص تحياتنا وتقديرنا،،،،