مكة المكرمة- مشعل الصاعدي

علمت (الجزيرة) من مصادر مطلعة أن هناك محاولات جادة من جانب بعض أعضاء الشرف للحصول على موافقة الأغلبية بحيث يكون نسبة المجلس التنفيذي 40% للتصويت لا اختيار مجلس الإدارة الجديد وترشيحه لقيادة النادي لأربع سنوات قادمة دون عقد الجمعية العمومية للنادي حيث يتطلع الوحداويون لترشيح الرئيس القادم بالتزكية على أن تكون نسبة الجمهور 60% وهذا ما احتج عليه البعض لكون هذه النسبة المقترحة مخالفة للوائح الرئاسة العامة لرعاية الشباب في حين يرى آخرون أن يقتصر دور المجلس على التوصية وما زالت المحاولات جارية للوصول إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف المتنازعة.

الجدير بالذكر أن في حالة إصرار جمال تونسي رئيس النادي الحالي على عدم الاستمرارية في منصبه فإن عددا كبيرا من الجماهير الوحداوية الرافضين بيع أصواتهم يرشحون الدكتور عبدالله بن صالح رئيسا للنادي في المرحلة القادمة كونه خبيرا في الأمور الإدارية والمالية وحريصا على مصلحة النادي التي يضعها فوق كل اعتبار، وما أثلج صدور الوحداويين أنه رجل قرارات لكون الإدارة الناجحة قرارات لهذا فمعظم الترشيحات من عقلاء الوحدة تنصب في مصلحته لما عرف عنه أنه إذا اتخذ قرار لا يتراجع عنه مهما تعرض له من ضغوط وبهذا صنف بالإداري الناجح كونه معادياً للإدارات السلبية والمتراجعة التي لا تتخذ قرارات جريئة تنصب في مصلحة النادي وإذا اتخذتها سرعان ما تتراجع عنها وهذا ساهم في أن ينال القبول لدى عشاق الفانلة الحمراء لرغبتهم في أن يكون الرئيس القادم جديدا ولديه القدرة على اتخاذ القرارات.