كتب - طارق العبودي
تواصلت المطاردة الهلالية الاتحادية وانضم لهما الشباب بعد فوز الثلاثي على الرائد والوطني والأهلي ففي أكبر حضور جماهيري يشهده استاد الملك عبدالله بن عبدالعزيز ببريدة فاز الهلال على الرائد بهدفين دون رد وفي جدة رد الاتحاد على تعادل الوطني 2-2 بتسجيل أكبر نتيجة في الدوري حين فاز العميد بـ 7-2 متمسكاً بالصدارة وفي الرياض فاز الشباب على الأهلي بـ 3-2 قبل النهاية حين احتسب سعد الكثيري ضربة جزاء سجل منها الشمراني الهدف الثالث وفي أبها عالج الفريق الأبهاوي جراحه بالفوز على نجران 1-0
الهلال * الرائد
تمسك فريق الهلال الكروي بآماله في المحافظة على لقبه وواصل حصده للنقاط ومطاردته للاتحاد المتصدر ورفع رصيده إلى 33 نقطة بعد أن قادته جماهيره الغفيرة التي صبغت مدرجات مدينة الملك عبدالله الرياضية في بريدة باللون الأزرق إلى تحقيق فوز ثمين على الرائد بهدفين نظيفين حملا توقيع (المدافعين) ماجد المرشدي (40) ومحمد نامي (49).
وقدم الفريقان مباراة جيدة جدا وحماسية دانت الأفضلية في أغلب فتراتها للهلال الذي بحث عن الفوز فحققه رغم أن الفريق المضيف قدم واحدة من أروع وأفضل مبارياته منذ سنوات.
وشهدت المباراة عودة القناص الهلالي الكبير ياسر القحطاني الذي شارك في آخر 25 دقيقة منها بعد غياب طويل جدا جراء الإصابة التي أجبرته على الخضوع لمشارط الأطباء.
المباراة
شهدت الدقائق الأولى للمباراة بداية واعدة وقوية من الطرفين حاولا خلالها بناء الهجمات السريعة وخصوصا من الجانبين.
ولم يكن هناك تهديد فعلي على أي من المرميين إلا عند الدقيقة 13 حينما سدد أسامة هوساوي كرة برأسه تلقاها من ضربة ركنية تمكن شراحيلي من الإمساك بها.
وبعدها بدقيقتين جهز محمد نامي كرة من الجانب الأيمن لم يحسن العنبر التعامل معها.
الهلال ومنذ الدقيقة العاشرة تقريبا تسيد الملعب وسط انكماش رائدي ودفاع متقن، ولم يستفد الفريق الهلالي من كم كبير من ضربات الزاوية والأخطاء القريبة.
وأضاع لاعبو الهلال أغرب فرصة عند الدقيقة 27 حينما عكس الفريدي كرة بالقرب من خط الستة لم يستفد منها الصويلح ثم ويلي وأخيرا نامي!!
وأمام المحاولات الهلالية كان من الطبيعي أن تهتز شباك الرائد بهدف تكفل بتسجيله قائد الدفاعات الهلالية المتألق ماجد المرشدي قبل نهاية الشوط ب5 دقائق حينما تلقى كرة نفذها ويلهامسون من خطأ من خارج المنطقة ارتقى لها المرشدي وسددها برأسه رائعة على يمين شراحيلي هدفا أول للهلال.
هذا الهدف أشعل حماس الهلاليين الذين حاولوا كثيرا لكن الوقت لم يسعفهم لتعزيز هدفهم بآخر.
لم يمهل الظهير الهلالي الأيمن وأحد أبرز نجوم المباراة محمد نامي لاعبي الرائد لأخذ مواقعهم ومراكزهم فسجل هدفا جميلا (ق4) متوجا مجهوده الكبير بعد أن تلقى تمريرة من أحمد الفريدي.
هذا الهدف أحبط معنويات الرائديين كثيرا ومنح النشاط والحيوية للهلال، وحاول التونسي الدو مدرب الرائد تنشيط فريقه فأجرى تبديلين هجوميين بدخول أحمد الحربي وأحمد الزعاق بديلين عن طارق الشريف والكلثم.
وبالفعل تحرك الرائد شيئا ما وكاد لاعبه ماجد المولد يسجل هدفا إثر انفراده بالمرمى لكن الدعيع كعادته كان في الموعد فأبطل مفعول الكرة (11).
وهدأ اللعب قليلا ليبادر مدرب الهلال إلى إشراك ياسر القحطاني لإعادته لأجواء المباريات بدلا عن العنبر ومن أول لمسة كاد ياسر أن يسجل هدفا ثالثا لفريقه حينما حول كرة برأسه اعتلت العارضة بقليل.
وتتوالى تبديلات مدربي الفريقين لتنشيط اللعب لكن النتيجة بقيت كما كانت عليه تقدم الهلال بهدفين نظيفين.
من المباراة
- حكم المباراة عباس إبراهيم (أولى) لم يكن هو الاختيار الموفق من لجنة الحكام فقد أكثر من صافرته بدون داع واحتسب أخطاء كثيرة للرائد لم تكن غالبيتها صحيحة.
- أما مساعده الأول يوسف ميرزا فلم يكن في جو المباراة مطلقا ووضع أكثر من علامة استفهام!!
- يوما بعد آخر يثبت الهلال أنه صاحب أكبر جماهيرية في المملكة العربية السعودية فقد كانت مدرجات ملعب بريدة زرقاء.
- أحمد الفريدي مال إلى الاستعراض ولم يخدم فريقه.
- ويلي كان أبرز نجوم الهلال وأكثرهم حركة ونشاطا وشاطره في ذلك محمد نامي.
- أحمد الصويلح وضح عليه الإرهاق ولم يقدم شيئا يذكر!
- المستوى والحماس الذي كان عليه لاعبو الرائد وضع أكثر من علامة استفهام ودعا محبي النادي للتساؤل: أين هو عن بقية المباريات؟!
الاتحاد * الوطني
جدة - علاء سعيد
احتفظ الاتحاد بصدارة ترتيب دوري المحترفين، وذلك بعد أن استطاع هزيمة الوطني بسباعية من الأهداف توالى على إحرازها كل من: هشام أبو شروان ثلاثة أهداف، ونايف هزازي هدفين، وعبدالعزيز الصبياني وطلال المشعل، فيما جاءت أهداف الوطني عن طريق عيسى أبو جدعة وعايد البلوي.
منذ الدقيقة الأولى من المباراة وضح تركيز لاعبي الاتحاد على إحراز هدف مبكر، وذلك من خلال التكتيك الهجومي الذي لعب به مدرب الفريق كالديرون، فيما جاء لعب الوطني بالمناطق الدفاعية واعتماده على الهجمات المرتدة التي لم تشكل أي خطورة أو حتى إزعاج على مرمى الاتحاد الذي لعب مرتاحا كثيرا خلال مجريات هذا الشوط الذي قام فيه الاتحاد بتهديد مرمى الوطني بأكثر من كرة، كانت بداية هذه الكرات عند الدقيقة الثانية عندما مرر الظهير النشط عدنان فلاتة كرة داخل الصندوق تمر بغرابة أمام المهاجم أبو شروان بعد هذه الكرة مباشرة يتعرض نور لإعاقة خارج منطقة الـ18 يتقدم لها أبو شروان ويسددها قوية ترتطم بالعارضة، بعد هذه الهجمات المتكررة استطاع نايف هزازي عند الدقيقة الحادية عشر من تسجيل أولى الأهداف الاتحادية بعد أن تلقى تمريرة الطريدي الرائعة التي لم يتوان هزازي من وضعها سهلة في المرمى الخالي، بعد هذه الهجمة تواصلت الغرابة من خلال قيام مدرب الوطني فرناندو بالعب بنفس أسلوبه الدفاعي ومواصلة الاتحاد لأسلوبه الهجومي الضاغط التي أثمر بسرعة عن ولوج ثاني الأهداف للاتحاد في الدقيقة الرابعة والعشرين من ركلة حرة سددها المبدع هشام أبو شروان قوية على يسار الحارس سلطان البلوي الذي لم يستطع من التصدي لها، بعد هذا الهدف هدأت المباراة وأصبح اللعب سجالا بين الفريقين في منتصف الملعب مع أفضلية كبيرة لصالح الاتحاد، التي استمرت هذه الأفضلية حتى الدقيقة الثانية والأربعين لتشهد خطأ فادح قام به لاعب الاتحاد سلطان النمري عندما قام بالمراوغة في المناطق الخلفية لمرماه مما ساهم ذلك الشيء في قطع مهاجم الوطني حمد أبو ربع للكرة ليتعرض مباشرة لإعاقة من النمري لم يتوانى حكم اللقاء خليل جلال من احتساب ركلة جزاء يتقدم لها عيسى أبو جدعة ويضعها قوية على يسار زايد، بعد هذا الهدف مباشرة ووسط غفلة من الاتحاد يتقدم اللاعب عيسى أبو جدعة من الناحية اليمنى ويراوغ الطريدي الذي لم يجد طريقة لإيقافه سوى إعاقته ليحتسب الحكم ضربة جزاء ثانية يتقدم لها عايد البلوي ويضعها على يسار زايد ليطلق بعد هذا الهدف حكم المباراة صافرته معلنا عن نهاية هذا الشوط بتعادل الفريقين بهدفين لكل منهما.
بداية هجومية اتحادية بحثة كانت هي العنوان الأبرز الذي دخل به الاتحاد هذا الشوط والتي استطاع فيها بغضون ربع ساعة فقط من إحراز ثلاث أهداف متتالية كانت الأولى عند الدقيقة التاسعة عن طريق هشام أبو شروان الذي توغل من الجهة اليمنى وسددها قوية في المرمى معلنة عن ثالث الأهداف الاتحادية التي ولم تفرح الجماهير الاتحادية كثيرا بهذا الهدف حتى زاد فرحها بدقيقة واحدة فقط بعد أن سجل نفس اللاعب أبو شروان الهدف الثاني بتسديدة قوية من مسافة بعيدة تستقر في ركن مرمى الوطني معلنة عن رابع الأهداف الاتحادية التي لم تستمر هذه النتيجة طويلا حتى تمكن نايف هزازي من تسجيل الهدف الخامس بعد أن أستغل دربكة داخل منطقة الصندوق ويضعها بسهولة في المرمى الخالي، بعد الأهداف الثلاثة ينهار دفاع الوطني والتي كاد أن يستقبل أكثر من هدف إلا أن المدافع موسى الحربي أوقف أحد الهجمات المرتدة الخطيرة للاتحاد بيده مما دعا ذلك قيام حكم المباراة خليل جلال من طرده بالبطاقة الحمراء، بعد هذه الانتفاضة الاتحادية القوية التي قام بها خلال الربع الساعة الأولى من هذا الشوط هدأت المباراة بين الفريقين وذلك بسبب قيام المدرب كالديرون من عمل ثلاثة تغييرات عندما أدخل كريري والصبياني والمشعل فيما قام مدرب الوطني بإجراء تغيره عندما أدخل عبدالرحمن صالح ولهذا أصبح اللعب سجالا بين الفريقين في منتصف الملعب مع أفضلية نسبية لصالح الاتحاد، حيث أستمر هذا اللعب حتى الدقيقة الثانية والأربعين من المباراة لتشهد هذه الدقائق عن سادس الأهداف الاتحادية عن طريق عبدالعزيز الصبياني الذي تلقى تمريرة رائعة من نور لم يتوانى الصبياني من تسديدة زاحفة على يسار الحارس سلطان البلوي وقبل نهاية المباراة وفي الوقت البدل الضائع استطاع طلال المشعل إحراز الهدف السابع عن طريق طلال المشعل ليطلق بعدها حكم المباراة صافرته معلنا عن نهاية المباراة بفوز الاتحاد بسباعية من الأهداف مقابل هدفين للوطني.
الشباب * الأهلي
كتب - سلطان الجلمود
أطفأ فريق الشباب توهج ضيفه فريق الأهلي بعد أن تغلب عليه في اللقاء الذي جمعهما على استاد الأمير فيصل بن فهد بثلاثة أهداف مقابل هدفين في إطار لقاءات الجولة الثالثة عشرة من دوري المحترفين، ورفع الشباب رصيده إلى 28 نقطة مستمر في المرتبة الثالثة في حين بقي الأهلي على رصيده السابق 16 نقطة. جاءت أهداف الشباب عن طريق حسن معاذ عند الدقيقة 22 وناصر الشمراني عند الدقيقة 50 و94 في حين سجل هدفي الأهلي مالك معاذ عند الدقيقة 63 ووليد عبدربه عند الدقيقة 71، وشهدت المباراة في نهايتها أحداث غير لائقة حيث حدث تشابك بين بعض اللاعبين دعا المسئولين ورجال الأمن للتدخل من أجل تهدئة الأوضاع.
دخل المدير الفني لفريق الشباب الأرجنتيني هيكتور بالعناصر التالية: وليد عبدالله في حراسة المرمى وعبدالله الشهيل ونايف القاضي وسند شراحيلي وحسن معاذ في الدفاع وعبدالملك الخيبري وبوفيو وأحمد عطيف وعبده عطيف في الوسط وثنائي الهجوم ناصر الشمراني ويوسف السالم.
في المقابل دخل المدير الفني لفريق الأهلي البلغاري مالدينوف بالعناصر التالية: ياسر المسيليم في حراسة المرمى وأمامه إبراهيم هزازي ومحمد عيد ووليد عبدربه ومنصور الحربي وفي الوسط محمد مسعد وهريسون وحمود عباس وتيسير الجاسم وفي المقدمة مالك معاذ وحسن الراهب.
واتضح منذ البداية الرغبة الأهلاوية في تسجيل هدف من خلال الهجوم المتواصل والمنظم سواء عن طريق الأطراف أو العمق وكذلك التسديد من خارج منطقة الجزاء حيث أنذر الأهلاويون مرمى الشباب في أكثر من كرة في الربع ساعة الأولى والتي اتضح من خلالها تراجع وهدوء لاعبي الشباب وكان مهاجماه شبه معزولين بسبب التغطية الجيدة من دفاعات الأهلي وتطبيق مصيدة التسلل.
الأهلي يفقد الراهب
وشهدت أولى الهجمات الحقيقية من الجانب الأهلاوي خسارة المهاجم حسن الراهب الذي خرج مصاباً في عينه بعد احتكاك غير مقصود مع نايف القاضي في كرة أرسلها الأول برأسه تجاه المرمى وتصدى لها وليد عبدالله ببراعة ليشارك بدر الخراشي بدلاً عن الراهب في تغيير إجباري.
وفي الدقيقة العاشرة سدد هيرسون كرة من خطأ ثابت مرت من فوق العارضة الشبابية وبعده بدقيقتين منح حكم اللقاء سعد الكثيري لاعب الأهلي حمود عباس بطاقة صفراء بسببب إعاقة بوفيو وشهدت الدقيقه 18 أخطر الكرات الأهلاوية بعد أن واجه مالك معاذ المرمى الشبابي وسدد كرة أرضية تصدى لها وليد عبدالله ببراعة.
وعند الدقيقه 22 نجح الظهير الأيمن في الفريق الشبابي حسن معاذ في إعطاء فريقه الأفضلية بعد أن تمكن من تسجيل الهدف الأول من كرة صاروخية أرسلها من منتصف ملعب الأهلي خادعة ياسر المسيليم قبل معانقة الشباك كهدف أول لفريقه.
وعند الدقيقه 26 منح الحكم الكثيري نايف القاضي بطاقه صفراء بسبب إعاقة ماللك معاذ بالقرب من منطقة الجزاء الشبابية.
وانحصر اللعب في الربع ساعة الأخير في منتصف الملعب مع وجود محاولات أهلاوية لتعديل النتيجة حيث كانت تسديدة تيسير الجاسم التي مرت فوق العارضة أبرز الكرات في المقابل اتضح اعتماد لاعبي الشباب على الكرات المرتدة التي تصدى لها لاعبو الأهلي بمصيدة التسلل ووقع أكثر من مهاجم شبابي مع منح الثنائي بوفيو وناصر الشمراني بطاقتين صفراوتين بسبب تسديد الكرة بعد سماع الصافرة وأيضاً افتقد الشباب للاعبه عبدالملك الخيبري الذي خرج في الدقائق الأخيرة مصاباً وشارك بديلاً عنه بشار عبدالله.
تكرر السيناريو في هذا الشوط من حيث الرغبة الأهلاوية الواضحة في الهجوم من أجل تعديل النتيجة ورغم وجود أفضلية لفريق الأهلي في البداية إلا أن البطء في تناقل الكرة بين لاعبي وسطه قلل من خطورة هجماته على عكس لاعبي الشباب الذين تميزوا بالكرات السريع واعتمدوا على الكرات الساقطة تجاه الثنائي الشمراني والسالم.
ومن إحدى الكرات الساقطة التي أرسلها بوفيو اتجه ناصر الشمراني وخرج حارس الأهلي ياسر المسيليم لإبعادها ولم يوفق حيث هيأ الكرة لشمراني الذي لم يرفض هذه الهدية وسددها جميلة من خارج منطقة الجزاء لتستقر في الشباك رغم محاولات وليد عبدربه كهدف ثان للشباب عند الدقيقة 50، وعند الدقيقة 56 تحصل وليد عبدربه على بطاقة صفراء بسبب احتجاجه، في حين خرج زميله هيرسون وشارك عبدالرحيم الجيزاوي بديلا عنه، وعند الدقيقة 59 أهدر مهاجم الشباب يوسف السالم فرصة هدف ثالث بعد أن تباطأ في تسديد الكرة التي وصلته داخل منطقة الجزاء من الشهيل، حيث سددها في يد المسيليم.
اندفع الأهلي للهجوم بعد ذلك، ومن كرة أرسلها الجيزاوي في الجانب الأيسر لتصل إلى مالك معاذ الذي تجاوز مدافعي الشباب وواجه الحارس ليضعها على طريقته لتعبر من بين قدمي وليد عبدالله لتستقر في المرمى الشبابي كهدف أول للأهلي عند الدقيقة 61. في الجانب الشبابي أجرى هيكتور تبديلا بخروج بوفيو ونزول كماتشو واستمر الضغط الأهلاوي في رغبة واضحة لتعديل النتيجة حيث تحصل مالك معاذ على خطأ بالقرب من منطقة الجزاء عند الدقيقة 70 لم يستثمر الأهلاويون ذلك الخطأ.
وعند الدقيقة 73 نجح مدافع الأهلي وليد عبدربه في إدراك التعادل لفريقه برأسية وضعها في منتصف المرمى بعد كرة من ركلة زاوية وصلت إلى مالك معاذ الذي لعبها برأسه لتصل إلى بدر الخراشي الذي لعبها خلفية بكرة هوائية لتصطدم في وليد عبدالله الذي لم ينجح في إبعادها ويستغله وليد عبدربه المتمركز في مكان جيد بإيداعها داخل الشبابك الشبابية. ورمى مدرب الشباب بآخر أوراقه في الربع الساعة الأخيرة حيث أشرك ناجي مجرشي كبديل ليوسف السالم في حين شرك مدرب الأهلي عادل معيزة بدلا من تيسير الجاسم. وانحصر الربع ساعة الأخيرة في منتصف الملعب مع وجود حذر من الجانبين، رغم أن وسط الشباب كان الأفضل من حيث التحركات، لكن كثافة الأهلي أفقدت الهجمات الشبابية خطورتها، ومنح سعد الكثيري عبده عطيف وإبراهيم هزازي بطاقتين صفراوين.
وشهدت الدقيقة الأخيرة من المقابلة احتساب ركلة جزاء لصالح فريق الشباب إثر سقوط لاعب الشباب ناجي مجرشي داخل منطقة الجزاء من قبل عبدالرحيم الجيزاوي وسط احتجاج لاعبي الأهلي تقدم الشمراني لتنفيذها ووضعها على يسار ياسر المسيليم كهدف ثالث أطلق الكثيري بعد ذلك صافرة النهاية، ومع هذه الصافرة بدأت أحداث شغب كانت الشرارة الأولى من قبل لاعب الأهلي محمد مسعد الذي أسقط الشمراني على الأرض لتعم الفوضى في الملعب وسط تدخل رئيس الشباب خالد البلطان ورئيس الأهلي العنقري لتهدئة لاعبيهم بجانب رجال الأمن.
أبها * نجران
أبها - محمد الخيري
نجح فريق أبها في إحراز أول فوز له في دوري المحترفين السعودي بعد جولته الثالثة عشرة على نظيره فريق نجران بهدف دون مقابل خلال المباراة التي جمعتهما في مدينة أبها على استاد مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز في المحالة سجل الهدف مهاجم فريق أبها مازن الفرج في الدقيقة التاسعة عشر ليرتفع رصيد أبها إلى سبع نقاط ويبقى الفريق النجراني على رصيده النقطي السابق الـ11 نقطة.
استطاع الفريق الأبهاوي تسجيل حضوره الميداني والفني على مدار الشوط الأول أهدر خلالها مهاجموه العديد من الفرص المفتوحة سانده في ضغطه الهجومي ظهيري الجنب بقيادة مرجع اليامي وإثر هذا التفوق الواضح تمكن علي العلياني من اختراق الدفاعات النجرانية وتمرير كرته الطولية لمازن الفرج والذي سدد كرته من فوق العامري الحارس النجراني لتستقر في شباكه معلنة الهدف الأول لفريق أبها من هذا الشوط حاول أبناء نجران التعديل ولكنه فشل أمام التكتل الدفاعي الأبهاوي بقيادة عبدالله القرني وأحمد عثمان فيما واصل فريق أبها من رغبته في إضافة هدف تعزيزي آخر ولكن الرعونة والعشوائية صاحبها سوء الطالع في استثمار الفرص المؤكدة من مازن الفرج وعلي العلياني لتنتهي أحداث هذا الشوط بتفوق أبها بهدف دون مقابل لفريق نجران.
وفي الشوط الثاني تقاسم الفريقان المستوى والأداء فيما واصل فريق أبها التفريط في التسجيل وخصوصاً من جانب مازن الفرج والعلياني والزيلعي وأما من جانب فريق نجران فقد تحسن مستواه كثيراً وخصوصاً بعد تراجع فريق أبها خلال العشرين الدقيقة الأخيرة ويبحث بجدية على التعادل ولكن افتقدت إلى التركيز وقد حاول ولسون البرازيلي من التسديد من خارج منطقة الجزاء لكن الحارس العسيري تصدى لها ببراعة إلى أن انتهى الشوط بفوز أبها بهدف دون رد لنجران.