|
نبتت على حفافي وجنتيها كما تنبت الأشواك.
|
كلما حي أمل في صدرها اغتالته مئات الآلام والأحزان.
|
منحت نهارات من الوفاء فكان جزاؤها ليالي من الجحود.
|
جعلت من سني عمرها (شمعة) في طريقه.. لكنه اتخذ من تضحياتها (شماعة) علق عليها كل أمراض تنكره وساديته.
|
كان وما زال قلبها نقياً كقلوب العذارى.. وحنانها غامراً كهتون الأمطار.. وعطاؤها صادقاً كالبراءة في عيون الأطفال.
|
عندما تزوج عليها تركها - مع زغب حواصلها - في صحراء قاحلة من التنكر.. وموت المشاعر!.
|
توهم أنه أرضى ضميره الميت عندما فرض لها مبلغاً شهرياً من المال.. وحتى هذا المبلغ لا يكفي أقل القليل من احتياجات منزلها وصبيتها!.
|
|
ألهذا الحد يغفو الضمير بل يموت.. ويتم دفنه.
|
أليس إنساناً له مشاعر، يتألم ويبكي ويحب.
|
تساءلتْ في نفسها - في حوار مكلوم وصامت - إنها لا تريد أن تُشعر أطفالها بموت ضمير أبيهم.. بل إنها تقدم له المعاذير لكيلا تشوه مشاعرهم النقية بجفوة أبيهم.
|
إنها لا تريد أن تتشوه صورته أمامهم ليس حباً فيه.. ولكن لكيلا ترسخ.. في قلوبهم الصغيرة - صورة الغدر والتنكر..!
|
|
كبرت على جراحها.. فأغرق فيض حنانها صخور جراحها..!.
|
|
-2->> طرق الرياض مرة أخرى..! >>
|
>> عندما كتبت عن بعض الطرق بالرياض وحاجتها إلى مزيد من الصيانة والتعديل فيها من أجل فك الزحام فيها وتوفير السلامة لمن يمشي عليها، كان أول المتجاوبين م. عبداللطيف آل الشيخ عضو الهيئة العليا لتخطيط وتطوير مدينة الرياض ورئيس مركز المشاريع فيها بوصف الهيئة أحد الثلاث جهات المسؤولة عن الشوارع والطرق بالرياض.. وكان أريحياً في تجاوبه واهتمامه حيث إنه قام بالتواصل مع زملائه بالجهات الأخرى من أجل تحقيق ما طالبت به من أجل أن تظل شوارع الرياض بتنظيمها وسعتها وأنفاقها وجسورها أحد المعالم الحضارية بالعاصمة.. وقبل أن أختم سطوري أطرح مقترحاً يتعلق بطريق مهم لا يحتاج إلا إلى عمل محدود ليكون طريقاً سريعاً ينقل ويخفف من الزحام الذي أضحى لا يطاق بطريق الملك فهد والملك عبدالله والعروبة.. هذا الطريق هو طريق الإمام سعود بن عبدالعزيز بن محمد، فهذا الطريق شبه سريع، ولم يبق إلا تقاطعه مع طريق التخصصي، وهذا التقاطع أصبح يعاني من كثافة السيارات وبخاصة أن الحركة التي تأتي من الشرق تصب فيه لوجود أنفاق في كافة تقاطعات هذا الطريق فلو تم عمل جسر سواء دائماً أو حتى مؤقتاً لخفف من ضغط الحركة على الطرق الأخرى وقلل من كثافة السيارات التي تقف في هذا التقاطع ولخدم المارين فيه من السائرين وآلاف الطلاب المتجهين إلى جامعة الملك سعود.
|
فهل تأخذ الجهات المسؤولة عن طرق الرياض بهذا المقترح؟
|
|
-3->> زبائن لا عملاء..! >>
|
** أنفر كثيراً عندما أريد أن أعبئ استمارة لبنك أو فندق أو شركة وأجد أنه سبق اسمي وتوقيعي كلمة (عميل).. حيث إن كلمة (عميل) ارتبطت بحملات الاستعمار والخيانة والظلم!.
|
هذه الكلمة جاءت ترجمة لمفردة تجارية غريبة.. لكن هل فنادقنا وبنوكنا ملزمة بأن تترجمها حرفياً، وهل ضاقت لغتنا التي وسعت كلام الله لفظاً وغاية أن تجد كلمة مناسبة بدلاً عن هذه الكلمة البغيضة؟!.
|
ألا يمكن أن يكون البديل عنها: المتعامل وهي عربية صحيحة أو يمكن البديل عنها اسماً متداولاً وهي كلمة (زبون).
|
ولكم تحيات (زبون صحيفة الجزيرة والمتعامل مع قرائها).
|
|
-4->> لكيلا يترمّد الفرح..! >>
|
|
يقتلها.. (السؤال).. إن الأجمل أن ندعها تطرح ثمارها.. دون أن نسألها لماذا تمارس فرحها.. وترمي ثمارها..!
|
وقفات التأمل أو التفكير أحياناً ترمِّد وهج اللحظة الجميلة.. وتوقف نبض الفرح.. وتطفئ توهج البسمة وهي تتراقص على شفة طفل.. أو تمطر بين جفني عذراء.. أو تركض على صدر إنسان..!
|
|
|
للشاعر المكي: عبدالله باشراحيل:
|
(دمُ الضُحايا زكا بالورد والشيح |
فارو الأديمَ به يا قبلة الروح |
أنباءُ (غزةَ) أهوالٌ مؤجَّجةٌ |
تصاعدت، بين مقتول ومجروح |
سنا الضحايا عيونُ الدهر ترمقُهُ |
والقتل مستحكم في الدور والسوح |
عروبةُ فرّقَ الأعداءُ وحدتَها |
ودبّ فيها هوانٌ جِدُ مفسوح) |
فاكس: 014565576 |
|