القاهرة - ياسين عبدالعليم
تسببت أحداث العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في تراجع العديد من نجوم الغناء عن طرح ألبوماتهم الغنائية في الأسواق مع بداية العام الجديد وقرروا طرحها بعد عودة الهدوء إلى الشارع العربي المنشغل حالياً بمتابعة أحداث غزة والذي لن يلتفت في الوقت الراهن إلا إلى الأغاني الوطنية التي تعبر عن المأساة التي يعيشها سكان غزة.
بداية شرارة التأجيل أطلقها عمرو دياب الذي قرر منذ العدوان الإسرائيلي على غزة تأجيل إصدار ألبومه الجديد إلى منتصف فبراير القادم ولكن مع تواصل العدوان من المتوقع تأجيل الألبوم إلى الصيف المقبل خصوصاً أنه لم يتم تحديد موعد نهائي لطرحه.
وتوالت قرارات التأجيل حيث أجل الفنان هاني شاكر ألبومه الجديد (ألبوم صور) لطرحه في وقت آخر وأجلت إليسا إصدار ألبومها الذي كان من المقرر طرحه بداية العام واستغلت الفرصة لإجراء بعض التعديلات في أغنيات الألبوم..
وأجلت شيرين عبدالوهاب ألبومها (أخيراً اتجرأت) والذي يضم عشر أغنيات وأيضاً ألبوم أنغام الجديد (ضاقت عليك) تقرر تأجيله حتى إشعار آخر كما قرر صابر الرباعي تأجيل طرح ألبومه الجديد وطرحه في الوقت المناسب.
من جانبها قررت سمية الخشاب تأجيل طرح ألبومها الغنائي الأول (عايزاك كده) لحين انتهاء العدوان الإسرائيلي على غزة وتبحث حالياً فكرة إضافة أغنية وطنية جديدة إلى الألبوم تتفق مع الأحداث وتعبر عن المأساة التي يعيشها أهل فلسطين بصفة عامة وأهل غزة بصفة خاصة.