رام الله - (أ ف ب)
جرت مواجهات بين أنصار فتح وأنصار حماس أثناء تظاهرة في رام الله بالضفة الغربية احتجاجا على الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.
وشارك آلاف الفلسطينيين في تظاهرتين منفصلتين واحدة دعت لها حماس التي تسيطر على قطاع غزة والثانية دعت لها الفصائل الوطنية وخصوصا حركة فتح. وتجمع المتظاهرون في وسط رام الله إثر صلاة الجمعة.
وأوقفت قوات الأمن الفلسطينية التي انتشرت بكثافة متظاهرين كانوا يرفعون شعارات تؤيد حماس وجناحها العسكري. واشتبك أنصار حماس بالأيدي مع أنصار فتح.
وأطلقت قوات الأمن قنابل مسيلة للدموع واستخدمت الهراوات لتفريق المتظاهرين الذين تم نقل 13 منهم إلى المستشفى، بحسب شهود ومصادر طبية.
وانطلقت تظاهرة فتح من مقر السلطة الوطنية الفلسطينية حيث تم تنظيم صلاة على أرواح ضحايا الهجوم الإسرائيلي على غزة.
وكانت حماس دعت الفلسطينيين إلى إعلان الجمعة (يوم غضب) للتظاهر ضد الهجوم على غزة.
وفي الخليل جنوب الضفة الغربية، تظاهر نحو ثلاثة آلاف فلسطيني بدعوة من حماس في القسم الذي تسيطر عليه إسرائيل من المدينة.
وألقوا حجارة على الجنود الإسرائيليين الذين ردوا بإطلاق العيارات المطاطية والغاز المسيل للدموع.
وفي نابلس شمال الضفة الغربية، هتف آلاف المتظاهرين (الموت لإسرائيل) ورددوا شعارات تدعو للوحدة الوطنية الفلسطينية. وتم إحراق علم إسرائيلي.
وفي القدس اندلعت صدامات في بعض الأحياء إثر صلاة الجمعة بين شبان فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية.
وألقى فلسطينيون كان معظمهم ملثما، زجاجات حارقة وحجارة على قوات مكافحة الشغب الإسرائيلية التي ردت بإطلاق قنابل مسيلة للدموع.
ونشرت الشرطة الإسرائيلية مئات من عناصرها في القدس الشرقية وحدت من دخول المصلين إلى المسجد الأقصى.