واشنطن - كراتشي - وكالات

قال مسؤول أمريكي في جهاز مكافحة الإرهاب طلب عدم الكشف عن هويته، إن قائد عمليات تنظيم القاعدة في باكستان ومساعده قد قتلا (خلال الأسبوع الماضي).

وكان هذان الشخصان، الكيني الجنسية المكنى أسامة الكيني الذي يعتبر قائد عمليات القاعدة في باكستان، ومساعده شيخ أحمد سليم سويدان، مدرجين في لائحة الأشخاص الخطرين الذين يلاحقهم مكتب التحقيقات الفدرالي (اف.بي.اي) للاشتباه بضلوعهما في الاعتداءات التي استهدفت سفاراتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا في 1998م.

ويشتبه في أن أسامة الكيني هو الذي خطط للاعتداء بسيارة مفخخة على فندق ماريوت في إسلام أباد في 20 أيلول - سبتمبر الماضي الذي أسفر عن سقوط 60 قتيلاً. كما يعد مسؤولاً عن محاولة اغتيال رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بنازير بوتو لدى عودتها من المنفى في تشرين الأول - أكتوبر 2007 وذلك قبل اغتيالها في كانون الأول - ديسمبر من العام ذاته.

ورفض المسؤول الأمريكي توضيح ملابسات مقتل الكيني وسويدان.

وبحسب (واشنطن بوست) التي كانت أول من أورد الخبر على موقعها على الإنترنت، قتل الشخصان بصاروخ أطلق في الأول من كانون الثاني - يناير الحالي على جنوب وزيرستان في المنطقة القبلية الباكستانية المحاذية لأفغانستان.

من جهة أخرى قتل 40 شخصاً على الأقل وأصيب 25 آخرون بجروح في حريق ضخم التهم عشرات الأكواخ في إحدى مدن الصفيح الكائنة في منطقة مرفأ كراتشي أكبر مدينة في باكستان، كما أعلنت السلطات أمس الجمعة.

وتفيد المعلومات الأولية أن الحريق اندلع عندما سقط كابل كهربائي على سطوح الأكواخ، كما ذكر صغير أحمد وزير الصحة في إقليم السند وعاصمته كراتشي.

وأضاف الوزير ومسؤولون طبيون أن خمسة عشر ولداً هم في عداد ضحايا الحريق الذي اندلع قبيل منتصف الليل (19.00ت غ الخميس).

وأوضح مصور وكالة فرانس برس أن النار التهمت حوالي ثلاثين كوخاً كان يسكنها مائتا شخص تقريباً.

وكانت مدينة الصفيح هذه محاطة من ثلاث جهات بنايات كبيرة، ويبدو أن النار سرعان ما سدت الطريق الوحيد للنجاة.