غزة - رندة أحمد - بلال أبو دقة
كشف مكتب منسق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة OCHA عن جريمة صهيونية اقترفها الجيش الصهيوني بحق عائلات فلسطينية في منزل حي الزيتون بغزة.
وبحسب تقرير صادر عن مكتب OCHA: قام الجيش الإسرائيلي في الرابع من يناير بتجميع 110 مدنيين فلسطينيين نصفهم من الأطفال داخل بناية في حي الزيتون وحذرهم من مغادرة البناية وفي اليوم التالي هاجم الجيش البناية عدة مرات، ما أدى إلى استشهاد 30 مدنياً.
وجاء في التقرير: بأن من نجا من القصف المميت اضطر للسير كيلومترات وصولاً لشارع صلاح الدين حتى تسنى نقلهم بسيارات خصوصية للمشافي حيث توفي خمسة أطفال يبلغ أصغرهم 5 أشهر من العمر بعيد وصولهم للمستشفى.
في غضون ذلك طالب العضو العربي في الكنيست الإسرائيلي، جمال زحالقة، بالتحقيق فوراً في قيام الجيش الإسرائيلي بأسر مواطنين فلسطينيين في غزة وإعدامهم وإخفاء الجثث عن عائلاتهم.
وجاء في رسائل النائب زحالقة التي أرسلها لمنظمة الصليب الأحمر والإغاثة الإنسانية في الأمم المتحدة، ولوزير الحرب الإسرائيلي إيهود باراك (أنه تلقى توجهات هاتفية من مواطنين غزة أكدوا فيها أن الجيش الإسرائيلي قام في الأيام الأخيرة بخطف مواطنين وإعدامهم).