«الجزيرة» - عبدالله بن محمد البراك

مع انطلاقة العام 2009م لاحظ المتداولون في سوق الاسهم ارتفاعاً في المؤشر العام وصل إلى 10.81% خلال تداولات الأسبوع الأول، ولوحظ خلالها ارتفاعاً في السيولة وصل إلى 34.740.382.024.00 ريالا وهو ما يعادل زيادة بنسبة 75% عن الأسبوع الأخير من العام 2008م ووصل الفرق إلى 14.910.171.293.46 ريالا، وعلى صعيد الأسهم المتداولة، فقد ارتفعت بنسبة 59% عن تداولات الأسبوع الأخير من العام الماضي بزيادة وصلت إلى 714.658.125 سهماً، حيث كانت 1.213.330.727 سهم وارتفعت في الأسبوع الأول لتصل إلى 1.927.988.852 سهم، كما ارتفع عدد الصفقات ليصل إلى 931.748 صفقة في الأسبوع الأول من العام الحالي بنسبة زيادة وصلت 36% عنه في آخر أسبوع من العام 2008م.

الجدير بالذكر أن هذه البداية تعتبر ايجابية حيث إن الحصيلة في (عمليات الشراء) حسب نظرية داو الفنية، التي تقول إن ارتفاع أحجام التداول مع ارتفاع القيمة يعتبر بداية لتكوين مسار صاعد، أما ارتفاع عدد الصفقات، فبالرغم من أنه يدل على عمليات تدوير، يرجع الهدف منها إلى محاولة بعض المتداولين إلى تخفيض التكلفة ولكنها لا ترتقي إلى التأثير على الزيادة في أحجام التداول والسيولة التي يرجعها المحللين الفنيين إلى أنها ايجابية.