«الجزيرة» - سعود الشيباني:
تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ببذل كافة الجهود لتقديم الإغاثة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وبإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية المشرف العام على حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الفلسطيني بغزة، يبدأ بعد غد الاثنين جسر الإغاثة السعودي البري إلى رفح المصرية لإدخالها إلى القطاع.
وقال مستشار وزير الداخلية، رئيس حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الفلسطيني بغزة د. ساعد العرابي الحارثي: إن جسر الإغاثة البري سينطلق من الرياض متوجها إلى جمهورية مصر العربية تمهيداً لدخولها إلى غزة، بالتنسيق مع الجهات المعنية هناك وتشمل المساعدات الإغاثية العينية التي: المواد الغذائية من تمور وأرز ودقيق وسكر وحليب ومعلبات، إضافة إلى الملابس والأغطية والدفايات، والمواد الطبية والإسعافية العاجلة من المحاليل والمستحضرات الطبية، وسيارات الإسعاف. وبين أن الحملة المكلفة بجمع التبرعات العينية، تقوم بعملها طوال الأربع والعشرين ساعة، لفرز وترتيب المواد الإغاثية، واستلام التبرعات العينية، التي تبرع بها أصحاب المصانع والمتاجر، لإعدادها وشحنها على الشاحنات من خلال الجسر البري. وقال د. ساعد العرابي الحارثي : إن عملية توزيع الإغاثة السعودية قد بدأ من يوم الخميس الماضي، في داخل قطاع غزة عبر مراكز التوزيع التي تم افتتاحها هناك، حيث تم افتتاح خمس مراكز توزيع داخل القطاع، ويجري العمل لافتتاح مراكز توزيع أخرى لتغطية جميع المناطق، لضمان وصول الإغاثة السعودية لجميع أبناء غزة.