«الجزيرة» - الرياض:
وصف معالي وكيل الحرس الوطني رئيس اللجنة التنفيذية للمهرجان الوطني للتراث والثقافة الدكتور عبدالرحمن بن سبيت السبيت الجهود التي تقوم بها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لخدمة الإسلام والمسلمين بأنها متميزة وفريدة وذات أبعاد فكرية عميقة تسبر الأحداث والتغيرات العالمية والإقليمية وما يسود من فتن ومحن واضطرابات.
مشيراً إلى ما يحيط بالأمة من تهم وإساءات جاء بسبب أعدائها الذين يحاولون صد الفكر الإسلامي النقي عن الانتشار من جهة وبسبب صفاقة وحماقة بعض الفئات المحسوبة على أبناء الأمة من جهة أخرى، ومنوهاً في هذا الصدد بدور المملكة الرائد للدفاع عن حياض الإسلام وإبراز سماحته ووسطيته وعدله واعتداله.
وأضاف معاليه إن العالم الإسلامي يقدر الدور الرائد لخادم الحرمين الشريفين وحكمته في التواصل مع العالم والحوار مع أقطابه وفق ما تقتضيه مصلحة الأمة وبما يتفق مع توجيهات الشرع الحنيف نحو المجادلة بالتي هي أحسن.
وقال معاليه إن علينا جميعاً نحن أبناء الأمة مواكبة هذه الجهود الخيرة وبذل ما نستطيع للتعبير عن أنفسنا بثقافة الإسلام السامية وأخلاقياته الكريمة وتعاملاته النبيلة التي تؤكد رسالته الفاضلة لخير الناس أجمعين.
جاء ذلك في حديث لمعاليه بمناسبة بدء العمل في (مسابقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية للطلاب والطالبات) في دورتها السادسة عشرة ضمن فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالحرس الوطني والتي يتولى معاليه مسؤولية الإشراف العام عليها حيث أكد في هذا الصدد قائلاً: إن هذه المسابقة تندرج ضمن عطاءات الخير من يد خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - إذ أرادها سراجاً وهاجاً يضيئ أرجاء المهرجان وإسهاماً تربوياً في خدمة أبناء الجيل وتنشئتهم على الاستقامة والصلاح وربطهم بمصادر الدين الحنيف التي تضمن لهم - بإذن الله - سلامة المعتقد والفكر والاتجاه وتجنبهم دروب الزلل والأفكار المظللة والدخيلة حيث تحظى هذه المسابقة برعايته ودعمه - يحفظه الله - وأصبحت بفضل الله ثم بفضل هذا الدعم والاهتمام لؤلؤة ساطعة في عقد المسابقات الدولية والمحلية للقرآن الكريم والسنة النبوية التي تنظمها المملكة كل عام.