لنا حق أن نفخر بحكومتنا الرشيدة وتمسكها بتعاليم ديننا الحنيف وتقاليد مجتمعنا المحافظ الذي يستقي أموره الدنيوية من الكتاب والسنة النبوية وهما نبعان لا ينضحان أبداً حتى تقوم الساعة.
فالنجاح الذي تحقق خلال ثلاثة أعوام على التوالي لرالي حائل الدولي والذي نجح بكل المقاييس العالمية بتوفيق الله ثم بمباركة المقام السامي تم بعزيمة وإصرار وثقة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة حائل ورئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل ورئيس اللجنة العليا المنظمة لرالي حائل وسمو نائبه وسمو الأمير عبدالله بن خالد آل سعود نائب رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل رئيس اللجنة التنفيذية لرالي حائل الدولي لم يجعل هناك مجالاً للمساومات في تعاليم الدين وتقاليد المجتمع العريق حيث اشترط الاتحاد الدولي أنه لن يتم اعتبار رالي حائل دولياً ولن تحتسب نقاطه كمرحلة إلا بعد الموافقة على دخول متسابقات فأبوا أدامهم الله ذلك، ونحن بدورنا نقول لهم نحن من أصبح لدينا حرفة لإقامة الراليات بدعمكم وثقتكم لن نهتز وسوف نقدم الغالي والنفيس في سبيل استمرار النجاح والذي نحت على جبال أجا وسلمى وأصبح ظاهراً في خريطة وتضاريس العالم فلن يكون لمشاركة النساء برالي حائل ذريعة وبذرة لظهور قيادة النساء للسيارات في هذه الأرض الطاهرة. وقد حصدت المنطقة من الرالي العديد من الإيجابيات منها على سبيل المثال لا الحصر تنشيط السياحة والاقتصاد وإحياء الحرف اليدوية التي كادت أن تندثر، مقارعة ومنافسة منطقة حائل دول العالم، كذلك احتواء شباب المنطقة وتبني أفكارهم ومواهبهم من خلال إتاحة الفرص لهم بالمشاركة بالرالي والفعاليات المصاحبة له.
م. عبدالرحمن بن حمد اليحيا
رئيس لجنة الخدمات الطبية والطوارئ ومسؤول السلامة لدى الاتحاد الدولي برالي حائل الدولي