قال محمد إبراهيم مدرب منتخب الكويت إن منتخب العراق تعرض لظروف أجبرته على عدم الظهور بمستواه الحقيقي حتى الوقت الحالي. وغاب البرازيلي جورفان فييرا مدرب العراق عن المؤتمر الصحفي مجدداً بعدما غاب أيضاً عن المؤتمر الصحفي عقب الخسارة أمام عمان يوم الأربعاء الماضي بأربعة أهداف مقابل لا شيء، وتأكد خروج (أسود الرافدين) من البطولة. وأضاف إبراهيم: المباراة أمام العراق ستكون صعبة جداً؛ لأن منتخب العراق ليس أمامه ما يخسره ويسعى لتحسين صورته كبطل آسيا وسيلعب دون أي ضغوط وربما يكشر عن أنيابه. وتعادل منتخب الكويت في مباراته الأولى أمام عمان صاحبة الأرض قبل أن يفوز بهدف مقابل لا شيء على البحرين، والحصول على نقطة أمام العراق سيضمن لبطل الخليج تسع مرات التأهل بشكل نهائي للدور قبل النهائي بالمسابقة الإقليمية. ورداً على سؤال بشأن إمكانية تفوّق التلميذ على أستاذه قال إبراهيم الذي عمل مع فييرا في تسعينيات القرن الماضي في فريق القادسية الكويتي (كنت سعيداً بالعمل مع المدرب البرازيلي، وهو مدرب رائع، ودليل ذلك أنه قاد العراق لكأس آسيا).
وأكد إبراهيم أن منتخب الكويت ربما يعاني من الإرهاق أمام العراق لأنه (من الصعب لعب ثلاث مباريات في سبعة أيام خاصة مع لعب مباريات ودية قليلة قبل انطلاق البطولة، وهذا ما ظهر خلال الشوط الثاني أمام البحرين). لكن المدرب الوطني لمنتخب الكويت قال إن (الفريق كله أبطال وكله قلب واحد.. إذا ابتعد لاعب أو اثنان عن المستوى المطلوب فإن باقي اللاعبين يعوضون ذلك). ورغم أن فييرا اعتذر للصحفيين في مؤتمر صحفي قبل مواجهة عمان بأنه لم يحضر مؤتمراً سابقاً بسبب إبلاغه بشكل متأخر ووعد بالحضور بشكل منتظم فإن الخسارة الكبيرة أمام أصحاب الأرض والشكوك حول استمراره في قيادة العراق جعلاه يتهرب من الصحفيين للمرة الثانية على التوالي.