* فرض منتخبنا الوطني شخصيته القوية على أجواء المنافسة في دورة الخليج بعد فوزه الكبير على المنتخب اليمني الشقيق بستة أهداف دون مقابل وتصدّر مجموعته وبات التعادل يكفيه أمام الإمارات لبلوغ دور الأربعة، ولكن الأخضر لن يركن لهذه الفرصة بل سيعمل على تحقيق الفوز لتأكيد جدارته أولا ثم الحصول على البطاقة الأولى في المجموعة.
* تحامل الكابتن محمد عبد الجواد بشكل كبير على مدرب المنتخب الكابتن ناصر الجوهر بعد التعادل مع قطر حيث أجحف بحق الجوهر وجرّده من إمكاناته كمدرب قدير وللأسف أن عبد الجواد واصل تحامله حتى بعد الأهداف الستة التي فاز بها منتخبنا على اليمن عندما نسب الفوز إلى ضعف المنتخب اليمني ولم يتحدث عن أي إيجابية للمدرب.
***
* بقدر ما نفخر ونعتز بالأسماء السعودية التي فرضت نفسها على الساحة الإعلامية الخليجية في مجالات التعليق والنقد والتحليل في القنوات الفضائية الرياضية الخليجية، فإنه يسوءنا بالتأكيد تلك الأصوات النشاز التي تشوه فكر ووعي الإنسان السعودي بآرائها الشاذة وتعصبها المقيت وتسابقها على الظهور الإعلامي السلبي.
* في مداخلة فضائية أكد عضو شرف نادي الاتحاد منصور البلوي أن اجتماع رؤساء الهلال والاتفاق والشباب وأمين عام نادي الاتحاد بشأن الاحتجاج على إقامة المباراة النهائية لبطولة الأندية الآسيوية في العاصمة اليابانية طوكيو لن يكون له معنى أو فائدة لأن الاتحاد الآسيوي سبق أن خاطب جميع الاتحادات الآسيوية بشأن الاستضافة، ولم يتقدم سوى اليابان والكويت وفازت الأولى بالترشيح. وهذا التأكيد من الشرفي الاتحادي يكشف أنه كان يعلم بمضمون الخطاب الآسيوي المختفي في أدراج أمانة اتحاد الكرة بينما رؤساء الهلال والشباب والاتفاق لم يكن لديهم علم بذلك الخطاب أو مضمونه..!! وربما ذلك ما يفسر مشاركة الاتحاد في الاجتماع الرباعي بأمينه العام بينما الأندية الأخرى شاركت برؤسائها.!!
***
* في أروقة بطولة كأس الخليج يضحك الإخوة الخليجيون حد السخرية من مستوى النقد في بعض وسائلنا الإعلامية والتي وصلت إلى درجة اتهام ناصر الجوهر بمجاملة الكابتن ياسر القحطاني كونه لا يستحق اللعب أساسياً في صفوف الأخضر حسب زعمهم.
***
* إذا كانت الخطابات الرسمية التي تصل اتحاد الكرة السعودي من الفيفا تتعرض للفقد أو الاختفاء الغامض مثل خطاب استضافة بطولة أندية العالم أو خطاب استضافة نهائي بطولة الأندية الآسيوية، فما هي الخطابات إذا التي تحمل صفة الأهمية والتي تحرص أمانة اتحاد الكرة وتحافظ عليها ؟!.
***
* تلك القناة كشفت عن نفسها حين استضافت (نكرة) وقدمته على أنه إعلامي في محاولة لمزيد من تشويه الإعلام السعودي.
***
* في دورة الخليج يحاول الكويتيون إدارة ومدربين وإعلاميين اللعب على الجوانب النفسية لمواصلة تحقيق الانتصارات أكثر من التعويل على الجوانب الفنية ليقينهم أن الأزرق غير قادر على مقارعة المنتخبات الخليجية الحالية فنياً ولن يستطيعوا الكسب إلا بممارسة الضغوط النفسية على الآخرين .