يا رفيق الدرب أبا اعلّمك في علم طرا لي |
وعلّم أصحابي ولا تخفي على بعض الجماعه |
اتخذت آخر قرار أعيش بالدنيا لحالي |
خير لي من حجة الجمهور وزعاج الاذاعه |
يوم اسير بالديار الخالية والبال سالي |
السنة بحساب ليلة والشهر بحساب ساعه |
وان حسبت اللي كسبت من الدهر واللي غدا لي |
الصحيح اللي غدا واجد ولا باقي في طاعه |
كل ما خاويت لي واحد وقلت انه مثالي |
قامت الأيام مع طول المدى تكشف قناعه |
واستمر الوقت يكشفهم على طول الليالي |
مثل يوم ان المرض يكشف بتصوير الاشاعه |
ما تبقى غير ثلث الصف الأقصى والموالي |
واللكاعة بينه لا بارك الله باللكاعه |
بس أنا والحمد لله والثنا صدري شمالي |
لو تصافق وسطه الأمواج ما هزت شراعه |
اعرف اللي صافياً لي واعرف اللي ما صفا لي |
وكلمة الرجال تعطيني نتيجة لنطباعه |
وان بقيت أقول كلمة حق قلت ولا أبالي |
واعتبرها بأبسط الاحوال من باب الشجاعه |
كان ما جابت لي المكسب وردت راس مالي |
جعلها في وسط بير ما لها بالأرض قاعه |
والله ما نويت أعلن قرار الاعتزالي |
لين خاويت الثنين اللي خوان من الرضاعه |
مثلوا دور البطل والفلم في شاشة خيالي |
وازعجوني لين قام الراس يطيح من صداعه |
مير أبا أهجرهم شوي وربما يرتاح بالي |
دام عندي موهبة وأملك رصيد من القناعه |
غن يا راسٍ تعشق الطيب وتحب المعالي |
وصد عن ناس تبيع حضوضها بيع البضاعة |
الهاب الوسيدي |
|