تل أبيب - (د ب أ)
رفعت الشرطة الإسرائيلية، صباح أمس الإثنين، حالة التأهب (القصوى) في صفوفها مع اقتراب موعد الذكرى السنوية الأولى لاغتيال القيادي في حزب الله اللبناني عماد مغنية التي ستحل الأسبوع القادم. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصادر إسرائيلية قولها (إن حزب الله يستعد كما يبدو لتنفيذ عملية، انتقاماً لاغتيال مغنية من خلال استهداف إسرائيليين أو اختطافهم)، مشيرة إلى أن مثل هذه العملية قد تقع أيضاً خارج إسرائيل، وقد تم تعزيز تدابير الحراسة على مؤسسات إسرائيلية ومنظمات يهودية في الخارج. وكانت (هيئة مكافحة الإرهاب) الإسرائيلية قد أصدرت أمس الأول تحذيراً شديداً للرعايا الإسرائيليين في الخارج دعتهم فيه إلى اتخاذ إجراءات (الحيطة والحذر) بسبب نية حزب الله تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية. وطالبت الهيئة الإسرائيليين في الخارج وخصوصاً رجال الأعمال والسائحين بتبديل الفنادق التي ينزلون فيها من حينٍ لآخر وتغيير المطاعم التي يتناولون فيها وجبات الطعام. من جانب آخر هدد وزير الجيش أيهود باراك حزب الله من مغبة تنفيذ أي عملية ضد إسرائيل، قائلاً لحزب الله (أنصحكم ألا تجربوا قوة إسرائيل).